أعلنت جامعة الدول العربية (إدارة شؤون البيئة والارصاد الجوية) عن فتح باب الترشح لجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة للتميز البيئي العربي للعام 2024 ، حول موضوع " إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود " . وتشمل الجائزة 5 مجالات، أولها التميز البيئي في القطاع الحكومي، ويشمل جائزة الإدارة البيئية الحكومية المتميزة، وجائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي، والمجال الثاني التميز البيئي في القطاع الأهلي، ويشمل جائزة الجمعية البيئية العربية المتميزة، وجائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الأهلي، والمجال الثالث التميز البيئي في القطاع الخاص، ويشمل جائزة القطاع الخاص العربي المتميز بيئيا كما تشمل جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الخاص. أما المجال الرابع للجائزة وهو الإبداع العلمي البيئي، فيشمل جائزة البحث العلمي المتميز في مجال حماية البيئة، وجائزة الابتكارات والاختراعات المتميزة والمستدامة في مجال حماية البيئة، والمجال الخامس للجائزة العمل البيئي العربي المشترك، ويشمل جائزة الشخصية المتميزة في مجال العمل البيئي العربي المشترك، وجائزة المشروع المتميز في مجال العمل البيئي العربي المشترك. وبحسب بيان للجامعة العربية تتضمن أهداف الجائزة وشروطها ومجالاتها وفق المعايير المحددة، فترسل الترشيحات مباشرة إلى الأمانة الفنية للمجلس على البريد الإلكتروني التالي ([email protected]) في موعد أقصاه الأول من شهر يونيو المقبل حتى تتمكن الأمانة الفنية من عرضها على لجنة التحكيم. وتمنح الجائزة كل عامين لأفضل بحث علمي أو ابتكار، أو مشروع أو شخصية بيئية أو عمل بيئي تطبيقي رائد ينجز، في إطار تشجيع الأعمال المبتكرة والمبادرات الفردية والجماعية، التي تساهم في حماية البيئة والمحافظة على مواردها واستدامتها. وتهدف الجائزة لتشجيع الأعمال المبتكرة والمبادرات الفردية والجماعية التي تساهم في حماية البيئة والمحافظة على مواردها واستدامتها، والإسهام في توفير بيئة عربية محفزة على التميز والإبداع والابتكار في مجال حماية البيئة وتنميتها، والتشجيع والدفع نحو تطوير تقنيات بيئية عربية ملائمة، إنتاج أبحاث وتصميم برامج مبتكرة كحلول للقضايا البيئية العربية، وتوفير منصة عربية مثالية لنشر وتبادل أفضل الممارسات ونقل التجارب الناجحة في مجال حماية البيئة وتنميتها. وتروم الجائزة أيضا نشر ثقافة التميز البيئي في المجتمع العربي، وتشجيع الاستفادة من التراث والمعارف والتقنيات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال حماية البيئة وتنميتها، وتعزيز تحقيق التميز البيئي في العمل الحكومي وفي إطار العمل العربي البيئي المشترك، وكذلك تشجيع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني العربي على التميز والإبداع في مجال حماية البيئة، والتشجيع على تبني المعايير والتطبيقات البيئية الدولية، ومواكبة التطورات والمستجدات البيئية العالمية، والاهتمام بتوطين ونقل المعرفة في مجال الذكاء الصناعي واستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة.