قال الملك محمد السادس، إن المغرب بوفاة الأعلامي خالد مشبال، قد فقد أحد "قيدومي الإعلام الإذاعي الوطني المتميزين، المشهود له بالمهنية والكفاءة، وبالجرأة والإخلاص في العمل". جاء ذلك في برقية تعزية ومواساة، بعثها الملك محمد السادس، إلى أفراد أسرة المرحوم الإعلامي خالد مشبال.، الذي انتقل إلى جوار ربه ليلة الجمعة السبت، عن عمر يناهز 83 سنة بعد صراع مع المرض. وأعرب ملك البلاد، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم الإعلامي خالد مشبال، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرته الإعلامية الوطنية، وسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في "فقدان أحد قيدومي الإعلام الإذاعي الوطني المتميزين، المشهود له بالمهنية والكفاءة، وبالجرأة والإخلاص في العمل". ومما جاء في برقية عاهل البلاد "وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نضرع إلى العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد المبرور خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده ويسكنه فسيح جنانه". وتوفي الإعلامي خالد مشبال، ليلة الجمعة السبت، بمنزله بمدينة طنجة عن سن يناهز 83 عاما بعد صراع مرير مع المرض، بعد اشتداد وطأة المرض الذي لم ينفع معه علاج، وكان الراحل، الذي ووري الثرى يوم أمس السبت، بمقبرة "سيدي عمر" بطنجة، قد درس الإعلام بمصر، من قيدومي الصحافيين بالمغرب، حيث ارتبط اسمه بشكل وثيق بإذاعة إفريقيا ومن بعدها إذاعة طنجة التي قضى بها ردحا من مسيرته المهنية إلى أن أشرف على إدارتها بين سنتي 1984 و 1995، بالإضافة إلى قسم الانتاج بالتلفزة المغربية. كما توج الفقيد بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورة 2005، وأشرف على إصدار صحيفة "الشمال" الجهوية، وأطلق مبادرة لتشجيع القراءة من خلال إصدار سلسلة كتب الجيب "شراع".