بعث الملك محمد السادس، ببرقية تعزية إلى أسرة الإعلامي محمد العربي الزكاف، الإذاعي بمحطة طنجة الجهوية، الذي وافته المنية، بداية الأسبوع الجاري. الملك محمد السادس، اعرب من خلال البرقية، لأفراد أسرة المرحوم ولكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لأسرته الإعلامية الوطنية، وسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في فقدان هذا الإعلامي المقتدر ، الذي ينتمي إلى جيل الرواد الأوائل من الإذاعيين المغاربة. واستعرض الملك في برقيته، مجموعة من مناقب الفقيد الذي عايش انطلاقة البث الإذاعي بالمغرب، تارك بصماته الواضحة على الساحة الإعلامية الوطنية، "بما تحلى به من خلق رفيع، وثقافة واسعة، وبما امتلكه من مهنية عالية، جعلته يحظى باحترام وتقدير مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي الوطني، فضلا عما كان يتحلى به الفقيد المبرور من غيرة وطنية صادقة، ووفاء وإخلاص للعرش العلوي المجيد، وتشبث بمقدسات الأمة وثوابتها". وكان الإذاعي محمد العربي الزكاف، الذي يعتبر من قيدومي الإعلاميين المغاربة، قد أسلم الروح إلى بارئها يوم الاثنين 7 أكتوبر، عن عمر يناهز 71 سنة، بعد صراع مع المرض. ارتبط اسم المرحوم الإذاعي محمد العربي الزكاف بالبيانات التي كان يتلوها رفقة الفقيد الإذاعي مصطفى عبد الله و التي جسدت وقوف إذاعة طنجة إلى جانب الشرعية الوطنية إبان المحاولة الإنقلابية الفاشلة أو ما يعرف بحادث الصخيرات .