وصل الملك محمد السادس، الجمعة، إلى مدينة طنجة، في أول زيارة من نوعها منذ خمس سنوات، يرتقب أن تتميز بتدشين مجموعة المشاريع ذات الطابع التنموي. وقد حجت حشود غفيرة من المواطنات والمواطنين إلى محيط المركز الاستشفائي الجامعي منذ صبيحة اليوم، لاستقبال ملك البلاد، الذي ينتظر أن يشرف على تدشين هذه المؤسسة الاستشفائية. ومن المرتقب أن يشكل تدشين المركز الاستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمنطقة اجزناية، أقوى أجندة هذه الزيارة الملكية، بالنظر إلى أهمية هذه المنشأة الصحية والاستشفائية ووقعها الإيجابي المأمول على القطاع الصحي بمنطقة شمال المغرب ككل. وعادة ما تتميز الزيارات الملكية إلى مدينة البوغاز، بأنشطة حافلة، لا سيما فيما يتعلق بتدشين المشاريع التنموية والاجتماعية، زيارة بعض المؤسسات والمنشآت الاجتماعية. وتشكل الزيارات الملكية إلى مدينة طنجة، محط اهتمام قطاع عريض من سكان المدينة الذين يسجلون تغيرات إيجابية في مدينتهم خلال كل زيارة للملك لهم. وخلال السنوات الخمس الماضية، تعززت مدينة طنجة، بالعديد من المشاريع البنيوية في مختلف المجالات، كان عاهل البلاد، قد اعطى انطلاقتها خلال آخر زيارة له للمدينة سنة 2018. ومنذ أسابيع، دخل مسؤولو طنجة، في سباق مع الزمن، من أجل إنجاز اكبر نسبة من الأشغال، التي من شانها أن تمنح المدينة، رونقا جديدا، من خلال تعبيد مجموعة من الشوارع، وغرس الأشجار والأزهار، فضلا عن عمليات التنظيف الجارية على قدم وساق.