انطلقت بشكل ملفت مجموعة من الأوراش بالشوارع الكبرى وبعدد من أحياء مدينة طنجة، ولوحظ في الأيام القليلة الماضية تحرك غير معتاد للمسؤولين عن الشأن المحلي، حيث يجري تزيين الشوارع بالورود والأشجار، وإعادة تعبيد الطرق والأزقة، وترميم وتبليط واجهات المباني والأرصفة، وتأثيث المدينة بالأعلام الوطنية، مع مسارعة الزمن لإتمام بعض المشاريع التنموية. وربط العديد من المتتبعين، السرعةَ التي تسير بها الأشغالُ الملاحظةُ بإمكانية قيام عاهل البلاد بزيارة للمنطقة في الأيام المقبلة، فيما ذهب آخرون إلى تحديد موعد الزيارة في الاسبوع الثاني من رمضان، الشيء الذي يفسر، حسب السكان، حالة الاستنفار التي تعرفها المدينة لتهيئة الظروف الملائمة لاستقبال ملك البلاد. وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تسارع وتيرة الأشغال المسترسلة بالليل والنهار، بكون ملك البلاد يستحق استقبالا يليق بقيمته ومكانته في قلوب الساكنة الخريبكية، مبدين ترحيبهم به وولاءهم له من جهة، “ولما تسفر عنه الزيارات الملكية من تنمية محلية ومشاريع جديدة ما كانت لترى النور لولا إشراف الملك على إعطاء انطلاقتها”، وفق تعبير أحد المعلقين. ومن بين المشاريع المحتمل ان يشرف عاهل البلاد على تدشينها، خلال زيارته المتوقعة إلى مدينة طنجة، مشروع المركز الصحي القرب في بني مكادة، وعدد من المرافق الرياضية بمقاطعة السواني، فضلا عن مشاريع اجتماعية وسوسيواقتصادية في كل من عمالتي طنجةاصيلة والفحص أنجرة.