بعد تأجيل لأزيد من سنتين طال إجراء افتتاح معبر ثاني يصل أراضي مغربية عن مدينة سبتةالمحتلة، خلص اتفاق بين السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية أخيرا، غلى تحديد منتصف فبراير المقبل، موعدا لافتتاح "تارخال 2". المعطى كشفت عنه مصادر إعلامية إسبانية، أوردت أن لقاء جمع والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، محمد اليعقوبي، بمسؤولين ممثلين عن حكومة الاحتلال بمدينة سبتة السليبة، انتهى بالاتفاق على افتتاح هذا المنفذ الذي من شأنه أن يخفف الضغط الحاصل على المعبر الأول. وتبعا لجريدة "Red Ceuta" التي تصدر في المدينة السليبة، فإنه في الوقت الذي لم تحدد فيه سلطات الاحتلال موعد هذا الإجراء الذي طال انتظاره، فقد اتفق الطرفان المغربي والإسباني، وفق مصادر وصفتها الجريدة بأنها "خاصة"، على تحديد 13 فبراير المقبل، لافتتاح المعبر الثاني الواصل بين سبتة وبقية الأراضي المغربية. ذات المنبر الاسباني، أشار في تقرير له حول الموضوع أن معبر "تارخال 2"، يشهد في الجانب المغربي وضع اللمسات الأخيرة لافتتاحه يوم 13 فبراير، وهي الاستعدادات التي تؤشر على التواصل لاتفاق مغربي اسباني لافتتاح هذا المنفذ. وتأخر افتتاح معبر "تراخال 2" لأزيد من سنتين، حيث تم تأجيل افتتاحه عدة مرات، وكان أخر موعد أعلنت عنه سلطات الاحتلال، هو افتتاح المعبر في 15 شتنبر الماضي، إلى أن الموعد تم تأجيله بعد طلب من السلطات المغربية. ولازال الضغط المروري يشكل مشكلة كبيرة بباب سبتة بشكل شبه يومي، خاصة ما ارتفاع أعداد ممتهني التهريب المعيشي، الأمر الذي بات معه من اللازم افتتاح المعبر الثاني خشية وقوع حوادث مميتة كما حدث في السابق. ويتوقع مراقبون، أن يساهم المعبر الثاني عند افتتاحه إلى حل جزء كبير من مشاكل الازدحام وأعمال العنف التي تقع أحيانا نتيجة ذلك، رغم أن بناء معبر "تارخال 2" فيه الكثير من النواقص حسب جريدة "ريد سوتا"، أهمها أنه ضيق وقد لا يكون حلا جذريا لمشكل الازدحام.