تستعد السفيرة المغربية بإسبانيا كريمة بنيعيش للعودة الى مدريد خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية ليومية إل باييس، لتضع حدا لأزمة العلاقات الثنائية التي اندلعت بعد استقبال ما يسمى بالبوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا. وأوضحت اليومية ذاتها، أنه وعلى الرغم من عدم الإعلان عن موعد العودة، فإن المصادر التي استشارتها تعتبرها وشيكة، بعد أن أعرب الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي عن رغبته في "افتتاح مرحلة غير مسبوقة" في العلاقات بين البلدين، على أساس "الثقة والشفافية والاعتبار المتبادل واحترام الالتزامات ". ورد الرئيس بيدرو سانشيز على خطاب ملك المغرب بالإشادة بهذه الفرصة العظيمة لإعادة تعريف العلاقات الثنائية. وستكون أولى المهام الدبلوماسية بعد العودة المرتقبة للسفيرة، التي دعيت للتشاور في 18 ماي، لإضفاء الطابع الرسمي على الأزمة الدبلوماسية، التحضير للاجتماع رفيع المستوى المقبل بين البلدين،والذي كان من المقرر عقده في دجنبر الماضي وعلقت الرباط من جانب واحد قبل أسبوع واحد فقط، متعذرة بالوباء. وتوقعت صحيفة الباييس أن تكون عودة السفيرة المغربية إلى مدريد في الأيام القليلة المقبلة بعد الرسائل التي وجهها الملك لإسبانيا من أجل إنهاء الأزمة بين البلدين.