فشلت جماعة طنجة؛ هذه السنة؛ فشلا ذريعا في تدبير الوضعية الاستثنائية المرتبطة بانشطة عيد الاضحى؛ فيما يتعلق بمعالجة وتجميع نفايات الأضاحي؛ بسبب رهانها على شركتين مبتدئين. وعلى عكس السنوات الماضية؛ ظلت مخلفات الأنشطة المرتبطة بنحر ومعالجة الاضاحي؛ متراكمة لساعات طويلة على الأرصفة وجنبات الاحياء والشوارع؛ في مشاهد أكدت ارتباك تجربة التدبير المفوض لمرفق النظافة الذي تشرف عليها شركتا "ميكومار" و"أرما". وكما كان متوقعا خلال الأيام الماضية؛ فلم تفلح الشركتين اللتين ما زالتا تسعينان بأسطول مؤقت بعد ازيد من شهرين من توليهما زمام المرفق؛ في الاستجابة لتطلعات المواطنين الذين خاب ظنهم في تجربة تدبير النظافة الجديدة. ومنذ انطلاق العمل بعقدين جديدين لتدبير مرفق النظافة؛ مطلع ماي الماضي؛ أثار أداء شركتين "ميكومار" و "أرما" انتقادات واسعة في صفوف المواطنين؛ بسبب الارتباك الحاصل في عمليات تجميع النفايات المنزلية من الأحياء والشوارع بمدينة طنجة. ويسجل مختلف الفاعلين وعموم ساكنة المدينة؛ تأخر مصالح الشركتين في القيام بمهامهما اليومية؛ ما يتسبب في تراكم الازبال والنفايات لساعات طويلة؛ على نحو يرخي باشكالات صحية وبيئية على الفضاء العمومي. ويقسم دفتر التحملات الخاص بمرفق النظافة؛ مناطق مدينة طنجة؛ الى مجالين ترابيين؛ يعهد بموجبه تدبير القطاع لشركة "ميكومار" على مستوى مقاطعتي السواني وطنجةالمدينة؛ والى شركة "أرما" على مستوى مقاطعتي بني مكادة ومغوغة.