أثار ترتيب لائحة حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة المرشحة لخوض الإنتخابات البرلمانية، العديد من علامات الإستفهام لدى كل من السكان وكذا قيادات المحلية التابعة لهذه الهيئة، وذلك لكونها جاءت عكس نتائج اللجنة الخاصة بالترشيح. وحسب مصادر مطلعة، فإن المهندس محمد أفقير رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، غادر صباح أمس الخميس مدينة طنجة متوجها نحو إسطنبول التركية، وذلك في رحلة عائلية تستمر لأزيد من أسبوع، وهو ما يعني عدم مشاركته في دعم الحزب الذي ينتمي إليه، والذي يعتبر من قياداته المحلية والجهوية، في الإنتخابات المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل. وأضافت المصادر ذاتها، أن سفر أفقير جاء بعد تغيير الحزب لترتيب لائحة المرشحين لنيل مقعد برلماني عن دائرة طنجةأصيلة، والتي كان يحتل المرتبة الثالثة فيها بعد كل من بوليف وخيي، قبل أن يتم إقحام سمير عبد المولى في أخر الدقائق ومنحه الوصافة، ليتحول أفقير من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الخامسة والأخيرة، والتي لا تخول له الحصول على أي مقعد من المقاعد سوى في حالة إكتساح الحزب للصناديق بنتائج قياسية غير مسبوقة. وجاء تعبير أفقير عن غضبه من هذه القرارات متمثلا في غيابه عن التجمعات الترويجية التي قام بها حزب العدالة والتنمية بطنجة، هذا بالإضافة إلى غيابه عن الأنشطة الحزبية الوطنية التي نظمها رفقاء بنكيران في مختلف مدن المغرب. وتجدر الإشارة إلى أن حزب المصباح، أعلن نهاية الأسبوع المنصرم عن لائحة مرشحيه عن الدائرة الإنتخابية طنجةأصيلة، والتي ضمت الوزير في الحكومة الحالية محمد نجيب بوليف كوكيل، يليه في مرتبة الوصافة سمير عبد المولى، بالإضافة إلى كل من محمد خيي الخمليشي وعبد اللطيف بوروحو وكذا محمد أفقير