قررت هيئة التزكية بحزب العدالة والتنمية ترشيح الشاب سمير عبد للمولى وصيفا بلائحة الحزب المرشحة بدائرة طنجةأصيلة، الذي سيقودها الوزير محمد نجيب بوليف. سمير عبد المولى يبدو اليوم أقرب إلى الحصول على مقعد بمجلس النواب، ذلك أن الكتلة الناخبة التي تصوت على "المصباح" عادة ما تمنحه مقعدين بدائرة طنجة، باستثناء انتخابات 2011 إذ استطاع الحزب الحصول على ثلاثة مقاعد من أصل خمسة. مصادر داخل حزب العدالة والتنمية قالت ل "اليوم 24" ان قرار هيئة التزكية يعتبر بمثابة رد اعتبار لهذا الشاب الذي التحق بحزب العدالة والتنمية قادما اليه من حزب الأصالة والمعاصرة. إخوان بنكيران يرون أن الرجل قدم تضحية كبرى وغامر بمستقبله السياسي وبمشروعه الاقتصادي عندما قرر الالتحاق بالعدالة والتنمية، وقد جاء الوقت لإعادة الاعتبار إليه ورد نوع من الجميل لسمير عبد المولى. في مقابل ذلك، نزل الوصيف المقترح من لدن هيئة الترشيح محمد خيي الخملييشي إلى المرتبة الثالثة، وهو ما قد تكون له تداعيات على المستوى الداخلي للحزب بطنجة، ذلك أن أعضاء هيئة الترشيح الذين كانوا يصوتون على خيي لجعله في المرتبة الثانية سوف يصابون بالصدمة بعد أن تعلن الأمانة العامة للحزب عن اللائحة النهائية التي ستخوض غمار الإنتخابات الجماعية بدائرة طنجةأصيلة.