بصم حزب العدالة والتنمية، على مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قرر الدفع بعضو أمانته العامة، سمير عبد المولى، كمرشح ثان في لائحته الانتخابية بدائرة طنجةأصيلة. وأفرزت مداولات الأمانة العامة لحزب "المصباح"، اختيار سمير عبد المولى، وصيفا للائحته التي يتصدرها الوزير الحالي محمد نجيب بوليف، فيما تراجع مركز البرلماني محمد خيي إلى المركز الثالث. عبد اللطيف بروحو، الذي سبق اقتراحه من طرف الكتابة الجهوية في المركز الرابع، حافظ على موقعه، فيما غاب محمد أفقير، عن اللائحة، وسط احتمالات بشغله للمركز الخامس. وشكلت عودة سمير عبد المولى، الذي سبق أن شغل منصب عمدة مدينة طنجة، لمدة عام واحد باسم حزب الاصالة والمعاصرة، أكبر مفاجأة تفرزها مشاورات القيادة الوطنية لحزب العدالة والتنمية. ومن ضمن القراءات، التي أبدتها مراقبون للشأن الحزبي والانتخابي في مدينة طنجة، هو رغبة حزب العدالة والتنمية في ضحد ما تردد في وقت سابق، عن ابتعاد عبد المولى عن الواجهة السياسية. وتبقى حظوظ العمدة السابق، في الظفر بمقعد نيابي بالبرلمان بعد محطة 7 أكتوبر، كبيرة، بناء على توقعات تكهنت باحتلال حزب العدالة والتنمية لمقعدين برلمانيين من أصل خمسة مقاعد بالدائرة الانتخابية طنجةأصيلة.