تشن السلطات المحلية بمدينة تطوان، خلال الأيام الأخيرة، حملات واسعة تستهدف المواطنين المخالفين لتعليمات ارتداء الكمامة، في إطار إجراءات حالة الطوارئ الصحية الهادفة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وبحسب المعلومات التي استقتها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، فإن هذه التدابير، أسفرت عن ترتيب الآثار القانونية في حق العشرات من المخالفين للإجراءات الوقائية، بمعدل لا يقل عن 25 شخصا في اليوم الواحد، تزامنا مع حالة تراخي ملحوظة في الشارع التطواني وتستهدف هذه الحملات فرض احترام ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن العمومية، من قبيل الأسواق والمقاهي والمطاعم بمختلف فضاءات مدينة الحمامة البيضاء التي سجلت 9 إصابات جديدة بالعدوى، بحسب آخر حصيلة رسمية للحالة الوبائية. وعاينت جريدة طنجة 24 الإلكترونية الإلكترونية انتشار أفراد القوات المساعدة والأمن الوطني بمناطق عديدة من المدينة، لمراقبة مدى احترام السكان والزوار للتدابير الاحترازية، وحث الأشخاص على ارتداء الكمامة للوقاية من الفيروس. ووضعت عناصر الأمن الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة لدى ابتدائية مدينة الرياح، من أجل تقديمهم إلى العدالة. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد عممت مذكرة مصلحية على جميع ولايات الأمن، ومصالح الأمن الجهوي والإقليمي على صعيد الوطني، تطالب فيها ب"مواصلة التعبئة والجاهزية الأمنية لضمان التطبيق السليم لقانون الطوارئ الصحية، والحرص على ضمان أمن الأشخاص والممتلكات".