يبدو أن مدينة سبتة تعيش ذروة كورونا في موجته الثانية، وأصبحت من شمن أكثر المناطق تضررا من هذا الفيروس، بعدما كانت هي من أول المدن تعافيا منه في الموجة الأولى. وحسب السلطات الصحية بسبتة، فإن وفيات كورونا بالمدينة ارتفعت إلى 11 حالة، بعد تسجيل حالة جديدة، في حين أن الحالات النشيطة الحاملة للفيروس فاقت 200 حالة. وبلغة الأرقام، فإن الوضع الوبائي في سبتة يتكون من 793 حالة، تعافى منها 581 حالة، وتوفي 11 شخصا بالفيروس، في حين عدد المصابين الآن هو 201 حالة، 20 منهم يوجدون في المستشفى والباقي يتعالج في منازله. ووفق السلطات الصحية، فإن فيروس كورونا المستجد عاد بقوة لهذه المدينة في الأسابيع الأخيرة، وأصبح الوضع فيها مقلقا، حيث يوجد الآلاف في الحجر الصحي لمخالطتهم للمصابين.