افتتحت مطاعم العاصمة الفرنسية باريس قاعات تناول الطعام الداخلية، اليوم الاثنين، بعد أن خففت الحكومة أحد آخر قيود فيروس كورونا الذي فرضته منذ مارس/آذار الماضي. ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، قوله:" إنه بإمكان جميع المطاعم والمقاهي في باريس أن تفتح بشكل كامل اعتبارا من اليوم الاثنين، وهو نفس اليوم الذي رفعت فيه فرنسا القيود على الحدود بالنسبة للمسافرين من الاتحاد الأوروبي، مما أشاع ارتياحا في قطاع الضيافة". وكانت السلطات الفرنسية قد سمحت منذ ثلاثة أسابيع بفتح المساحات الخارجية للمقاهي فقط في باريس وضواحيها. من جانبه قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في وقت سابق من، اليوم الاثنين، إن بلاده "تجاوزت الجزء الأكبر من وباء كورونا"، مشيرا إلى أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد، مشيرا إلى أن قيودا أخرى لا تزال سارية. وأضاف "سنستمر في إجراء الفحوص وتتبع مستوى المخالطة "من خلال البحث عن أشخاص على اتصال بالحالات المؤكدة، ويتعين علينا دائما تجنب تجمع عدة أشخاص في مكان مغلق"، مذكرا باستمرار سريان حظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص على الطريق السريع العام والمناسبات الرئيسية. وتم تسجيل تسع وفيات في المستشفيات خلال ال 24 الساعة الماضية، في أدنى حصيلة منذ بدء إحصاء الوفيات في منتصف آذار/مارس. وأودى الوباء بحياة 29407 أشخاص في فرنسا.