تحتضن مدينة الحسيمة، من 22 الى 25 من شهر ابريل القادم، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان السينمائي حول موضوع "الهجرة والهوية في السينما". وتسعى هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمنظمين، الى دعم الثقافة السمعية البصرية لدى المتلقي من خلال أنشطة سينمائية متنوعة، منها عرض الافلام الطويلة والقصيرة والتربوية والوثائقية، وندوات تيماتية وحلقات حوارية حول السينما بأبعادها الثقافية والاجتماعية والتربوية والفكرية والهوياتية، وأنشطة ترفيهية هادفة. وأشار المصدر إلى أن المهرجان سيعرف إقامة ندوة سينمائية مركزية حول "السينما والهجرة وآفاق التنمية بمنطقة الريف" بمشاركة أكادميين وباحثين ونقاد ومبدعين سينمائيين، وكذا ورشات تكوينية في مهن السينما (المونتاج و التصوير والتشخيص) بمشاركة مختلف الاجيال السينمائية المغربية من جيل الرواد والشباب كالمخرجين عبد الرحمان التازي ولحسن زينون وعبد السلام قلعي ومحمد مفتكر وإدريس شويكة، والممثلين رشيد الوالي ومحمد الشوبي وأمال عيوش ومنى فتو ورقية بنحدو. واضاف المصدر آن التظاهرة ستكون ايضا مناسبة لتبادل الآراء ووجهات النظر والتجارب بين مهنيي السينما و عشاق الشاشة الفضية، كما ستكون مناسبة لشباب المنطقة للاحتكاك بابرز الوجوه السينمائية المغربية والاستفادة من عطاءاتهم وتجاربهم، وكذا لإبراز مواهبهم السينمائية من خلال مسابقة موازية خاصة بهم. ويولي برنامج التظاهرة اهتماما خاصا للمرأة وابداعاتها في مجال الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية والفن بشكل عام، وذلك من خلال تخصيص حيز هام لعرض تجارب تعاونيات نسوية، كتعاونية الخزف بإداردوشن و تعاونية الورد بالسنادة وجمعية تفاوين بسيدي بوعفيف للقماش، ومعارض خاصة للفنانات التشكيليات ومبدعات في فن الديكور والموسيقى التراثية.