بعث محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، إشارات غير مطمئنة حول الوضعية الوبائية بالمغرب، بعد تسجيل ارتفاع في عدد المصابين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بعد أن كان المأمول هو العكس، استعدادا لإنهاء حالة الطوارئ الصحية في العشرين من الشهر الجاري. وحمل اليوبي، خلال الندوة الصحفية المخصصة لتقديم الحصيلة اليومية للوضعية الوبائية بالبلاد، مسؤولية ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس خلال الفترة المذكورة، للأشخاص الذين يغادرون منازلهم في وقت يفترض أن يلتزموا بتدابير الحجر الصحي. “وفي هذا الصدد، قال المسؤول في وزارة الصحة، أن الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونون سبب الانتشار داخل البيوت أو الأشخاص الذين كانوا في فترة حضانة أثناء دخول العزل الطبي حيز التنفيذ”. بخصوص العامل الثاني، أرجعه مدير مديرية الأوبئة إلى “بداية الكشف المخبري عند المخالطين حيث أن هذا العنصر يفسره عاملين: العامل الأول أنه لدينا ارتفاع شيئا فشئيا في نسبة الحالات التي لا تظهر عليها علامات المرض أي نؤكد أنها حالات مصابة بالتحليل المخبري”. وأوضح المتحدث، أن العامل الثاني، هو أن “هذه الحالات نكتشفها جراء التتبع الطبي للمخالطين بحيث أننا والى حدود اليوم فيما يخص أكثر من 7 ألاف مخالط عدد الحالات التي اكتشفناها عن طريق هذا التتبع هو 192 حالة”.