– متابعة: عبر عدد من سكان تطوان، أمس الثلاثاء، عن عدم رضاهم عن الوضع الأمني بالمدينة، وذلك من خلال وقفة إحتجاجية أمام مقر المحكمة الإبتدائية، طالبوا من خلالها بإحكام السيطرة الأمنية وتنزيل أقصى العقوبات على المجرمين لتفادي تكرار مجموعة من الحوادث المؤسفة. وتزامنت الوقفة الإحتجاجية التي نظمها سكان حي جامع مزواق الشعبي، مع تقديم أحد الأشخاص المتهمين للعدالة، حيث كانت هيئة المحكمة الإبتدائية بالمدينة تنظر في قضيته، والتي تتعلق بإلحاق الأذى بشابة في مقتبل العمر ومحاولة سرقتها بتهديد السلاح. وطالب المحتجون بإنزال أقصى عقوبة في حق المتهم الملقب ب "المكاوي"، فيما رفع آخرون شعارات تطالب بتطويفه بالمدينة حتى يكون عبرة لآخرين ولردعهم من مواجهة نفس مصير المجرم، وذلك في سبيل الحد من هذه الظاهرة الإجرامية المتفشية. وبهذا الخصوص، حلت قوات الأمن بمختلف تلويناتها لساحة العدالة، وذلك لاحتواء غضب المتظاهرين، الذين انطلقوا في مسيرة إلى غاية ساحة مولاي المهدي وسط مدينة تطوان. وكانت مدينة تطوان، قد إهتزت قبل أيام، وقع حادثة اعتداء خطير بالسلاح الأبيض، راحث ضحيتها فتاة تعمل بمخدع هاتفي يوجد بحي جامع مزواق، حيث أسفرت عن إصابتها بجروح خطيرة على مستوى الوجه واليدين، تم نقلها على إثرها إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل، لتلقي العلاج، فيما تمكن شبان منحدرون من الحي نفسه، في وقت لاحق، من اعتقال الجاني”المكاوي”، بموقف لسيارات الأجرة بشارع الحاج محمد بركة، ليقوموا باعتقاله واستدعاء الأمن، رغم مقاومة الجاني وتهديده لهم بالسلاح أبيض.