باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بتطوان، يوم أمس الخميس، إجراءات الاستنطاق التفصيلي للمدعو "م.ز" المتابع بتهمة اغتصاب فتيات قاصرات وافتضاض بكارتهن مع السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، فيما تم أيضا الاستماع إلى عدد من ضحايا الجاني المذكور. وتحدثت بعض التقارير الإعلامية، أن تاجر حلي معروف بالمدينة، يتابع في نفس الملف بتهمة اقتناء أشياء متحصل عليها من السرقة، وذلك بعدما قادت اعترافات المتابع الرئيسي في القضية بانه كان يبيع مسروقاته للتاجر المذكور. في سياق متصل، نظم أفراد من أسر الفتيات القاصرات يوم أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات في حق المدعو "م.ز" الذي قام بتنفيذ ما مجموعه 17 جريمة اغتصاب وسرقة من بين ضحاياه سيدة في السبعين من عمرها، حيث كان الجاني يعمد إلى الاعتداء على ضحاياه جنسيا ويسلبهن ما معهن من حلي وأموال وهواتف نقالة. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، قد تمكنت يوم 26 دجنبر الماضي، من الإيقاع بالجاني في كمين نصب له بعد تشخيص هويته، حيث تم وضع دورية أمنية ثابتة على منزله الكائن بحي الصومال بالمدينة، إضافة إلى دوريات أخرى بمختلف الأماكن التي يحتمل تواجده فيها، إلى أن تم استدراجه من طرف عناصر الفرقة الأمنية إلى وسط المدينة حيث تم اعتقاله ونقله إلى مقر الكوميسارية.