كشفت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية في تقرير جديد حول قضية الإسباني “فيليكس راموس” المعتقل في طنجة، ظهور ضحايا جدد في إسبانيا استغلهم البيدوفيلي الإسباني على غرار ما فعل مع بعض القاصرين في مدينة طنجة المغربية. ويوجد المعني بالأمر منذ 3 أشهر رهن الاعتقال في السجن المحلي بطنجة، بتهمة “اغتصاب قاصر والاتجار في البشر” حيث يجري تحقيق في هذه القضية، وقد ظهر عدد من الأشخاص والجمعيات ممن سقطوا في فخ النصب من طرف “فيليكس راموس” الذي كان يدعي أن له علاقات مع الإعلام الإسباني ويشرف على تنظيم حفلات للتبرع للقاصرين. وحسب صيحفة “إسبانيول”، فإن أحد الضحايا الإسبان ظهر في الأيام الأخيرة يشتكي بدوره من تعرضه للإستغلال الجنسي من طرف المُعتقل الإسباني، واتضح أيضا أن عدد من المؤسسات والجمعيات في إسبانيا نصب عليهم فيليكس راموس. وكشف الضحية الجديد، أنه التقى في أحد الحفلات التي نظمت في ماربيا لفائدة القاصرين والمحتجين، وهناك بدأت علاقته به، حيث أوهمه بأنه سيساعده ليصبح أحد نجوم الموضة والإعلام في إسبانيا، فكان يطالبه بصور عارية وأمور جنسية أخرى. ويُتوقع أن يقوم الضحية الجديد برفع دعوى قضائية على فيليكس راموس، وهو ما يعني متابعته في المغرب وإسبانيا في قضايا تتعلق بالاغتصاب والاتجار في البشر.