– متابعة: واصل أنصار العديد من الأحزاب السياسية في طنجة، بث دعوات للتصويت على مرشحيهم، في الانتخابات الجماعية والجهوية التي انطلقت صباح اليوم الجمعة، بالرغم من انتهاء الفترة القانونية المسموح خلالها بالقيام بحملات انتخابية قبل ساعات من انطلاق عملية التصويت. ولم يتوقف نشطاء العديد من هذه الأحزاب، في تداول منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، بما فيها ملصقات الحملة الانتخابية التي انتهت مع حلول منتصف ليلة الخميس الجمعة، تحث المواطنين على التوجه ّإلى صناديق الاقتراع من أجل التصويت على مرشحين محددين، في مخالفة صريحة لجميع المقتضيات القانونية التي تمنع القيام بأي دعاية انتخابية تزامنا مع عملية التصويت. وفي الوقت الذي انتبه فيه مرشحون إلى خطورة الأمر منذ اللحظات الأولى التي أعقبت انتهاء الحملة الانتخابية، وسارعوا إلى وقف أي أنشطة مرتبطة بالدعاية الانتخابية، بينها إغلاق صفحاتهم التواصلية على موقع "الفيسبوك"، ووقف بث أي وصلات إشهارية، فقد أبقى مرشحون آخرون على جميع الأنشطة الدعائية التي كانوا قد أطلقوها مع بداية الحملة الانتخابية أواخر شهر غشت الماضي. ويسابق العديد من نشطاء "فيسبوكيون" المحسوبين على هذه الهيئات السياسية، سباقا مع الزمن لبث أكبر عدد من المنشورات الدعائية لمرشحيهم وإقناع المواطنين بالتصويت عليهم، حيث تم تسجيل مئات المنشورات الدعائية المتداولة على نطاق واسع، في خرق سافر للقوانين ذات الشأن الانتخابي. وتزامنا مع هذه الخروقات المسجلة، لا زال إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع دون المستوى المتوسط، في مختلف مكاتب التصويت على مستوى مختلف الدوائر الانتخابية بالجمعة الحضرية لمدينة طنجة. وفي الوقت الذي لم ترد فيه أي معطيات مرتبطة بنسب المشاركة في هذا الاستحقاق المحلي إلى حدود منتصف النهار، فإن مصادر متطابقة تتوقع أن تعرف نسبة المشاركة انتعاشا على مستوى مختلف الدوائر الانتخابية بالجماعة الحضرية لمدينة طنجة.