– متابعة: يبدو أن التغييرات التي باشرها عبد اللطيف الحموشي، على مستوى جهاز الأمن، منذ تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني، علاوة على شغله منصب المخابرات الداخلية "دي إس تي"، لن تتوقف عند إستراتيجية تخليق الجهاز الأمني، وإنما ستشمل حتى وسائل وظروف اشتغال رجال الأمن. وتستعد الإدارة العامة للأمن الوطني، لتجديد أسطول سيارات الخدمة الأمنية، التي تم اقتناؤها مؤخرا، حيث من المنتظر أن تحمل شعارا جديدا وإضافة ألوان أخرى، بحسب ما أوردته اليوم السبت، مصادر صحيفة وطنية. ونشرت يومية "الصباح"، في عددها لنهاية الأسبوع ، صورا حصرية، قالت إنها للسيارات الجديدة، التي قامت الإدارة العامة للأمن الوطنية، باقتنائها وتجهيزها لفائدة قيام رجال الأمن الوطني، في إطار مسعى تحسين ظروف اشتغالهم. وأضافت الصحيفة، أن قرار الإدارة العامة للأمن الوطني، الاستثمار في العتاد يأتي من اجل من وتيرة العمل بتجاوز العديد من المعيقات، وخاصة ما يرتبط بحظيرة السيارات التي كانت تشهد مشاكل عدة، بعد أن صار بعضها غير صالح للاستعمال. وكان عبد اللطيف الحموشي، قد باشرمنذ تعيينه منتصف ماي الماضي، مديرا عاما للأمن الوطني، سلسلة قرارات اتخذها لمعاقبة الأمنيين الذين يخرقون القانون أو الذين كانت تحوم حولهم شبهات، ضمنهم مسؤولين في الإدارة المركزية ومصالح ولائية وإقليمية في مختلف مناطق المملكة.