اقتنت أخيرا المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من السيارات الشرطة التي سيتم توزيعها على العاملين بسلك الشرطة بهدف تمكينهم من وسائل عمل، تساعدهم على تحقيق الأمن المنشود. وأكدت"الصباح" أن المديرية العامة اقتنت مئات السيارات الجديدة التي ستظهر في الشوارع المغربية خلال الأيام المقبلة، والتي من شأنها أن تساعد رجال الأمن على أداء مهامهم في أحسن الظروف. وقالت مصادر اليومية، إن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وبعد أن قام مباشرة بعد تعيينه، بمجموعة من التغييرات التي همت العنصر البشري، والتي أبعد على إثرها مجموعة من صقور الإدارة من المسؤولية أو أصدر عقوبات في حقهم بعد أن ثبت عدم التزامهم بالأخلاق المهنية، قرر الاستثمار في العتاد حتى يرفع من وتيرة العمل ويتسنى تجاوز بعض المعيقات التي تحول دون الرضى عن الخدمات التي يقدمها رجال الأمن. وتابعت اليومية، أن الحموشي بادر إلى اقتناء السيارات سالفة الذكر، بعد أن رصدت التقارير المنجزة اختلالات خطيرة في حظيرة السيارات التابعة المدرية العامة للأمن الوطني، والتي تبين أن بعضها لم يعد صالحا للاستعمال وأن العديد منها على وشك انتهاء صلاحيتها بالمرة. وعلاوة على اللون الأبيض المعروفة به سيارات الأمن أو "لاراف"، كما يحلو للمواطنين تسميتها، تضيف اليومية، ستتزين بلون أزرق وبكتابات واضحة مختلفة في شكلها عن تلك الموجودة في السيارات القديمة، كما وضعت عليها خطوط حمراء وخضراء بشكل ملفت للانتباه، حتى تتميز عن باقي السيارات، وحتى تثير الانتباه اللازم إليها في الشارع. ومن المنتظر تؤكد اليومية، أن يتم اقتناء دراجات نارية جديدة، ستوزع على مجموعة من رجال الشرطة من أجل تحقيق الوجد الميداني لرجال الأمن وحتى يتسنى مواجهة بعض لمجرمين، خاصة الذين يتعاطون السرقات باستعمال دراجات نارية، بسلاحهم نفسه أو بسلاح أقوى منه، خاصة بعد أن أثبتت تجربة فرقة الرادات المتنقلة أو الصقور نجاحها، وتمكنت من إيقاف العديد من المجرمين مباشرة بعد اقتراف الجرم.