– متابعة: احتفلت مؤسسة "سيال" المتخصصة في التكويين المهني بطنجة، أمس الأحد، بتخرج فوج جديد من طلبتها ومتدربيها، بحضور ثلة من إداريي وأطر هذه المؤسسة الخاصة، إلى جانب شخصيات أكاديمية ممثلة لمجموعة من المؤسسات العمومية والخصوصية الشريكة لها. وبلغ عدد خريجي هذا الفوج، ما مجموعه 255 طالبة وطالب، موزعين على مختلف المسالك والشعب التكوينية التي يوفرها معه "سيال"، ويتعلق الأمر بسلك الماستر (20 خريج وخريجة)، مسلك الإجارزة المهنية (55 خريج وخريجة)، مستوى التقني المتخصص (60 خريج وخريجة)، مستوى التقني (90 خريج وخريجة)، والمستوى التأهيلي (30 رخيج وخريجة). ويلاحظ انطلاقا من هذه المعطيات، ارتفاعا في عدد خريجي هذه المؤسسة المتخصصة في التكوين المهني بمدينة طنجة، حيث استقر عدد الخريجين خلال السنة الماضية، في مجموع 180 طالبة وطالب من مختلف التخصصات المتوفرة. وتمكن مؤسسة "سيال" طلبتها من ست شعب تكوينية، تستجيب لمتطلبات سوق الشغل وكذا لتطلعات الطلبة، حيث تقترح المؤسسة عدة تخصصات هي، دبلوم تقني متخصص في تدبير المقاولات، دبلوم تقني متخصص في التنمية المعلوماتية، دبلوم تقني في التدبير المعلوماتي، دبلوم تقني في تدبير الملاحة و اللوجيستيك، دبلوم تقني مصرح لدى الجمارك، دبلوم تأهيل معتمل إداري. وهنأ مدير المؤسسة، محمد بن عمر الدمناتي، في كلمة بمناسبة هذا الحفل، هؤلاء الخريجين الجدد، مبرزا أن النتائج المحققة، جاءت بفضل المجهودات التي بذلها الطاقم البيداغوجي والإداري لضمان تكوين وتأطير جيد بالنسبة لطلبة المدرسة. وأضاف بن عمر، مخاطبا الطلبة الخريجين، أن المعارف التي اكتسبوها، والخبرات التي راكموها، خلال تكوينهم بمعهد "سيال"، تؤهلهم للنجاح في للنجاح في حياتهم المهنية، مؤكداان المؤسسة حرصت على توفير كل كل الظروف المواتية لجعل التكوين في المعهد تجربة غنية و ناجحة. وأشار المتحدث، إلى أن المؤسسة حرصت على مواكبة متطلبات سوق العمل بإنشاء شعب و تخصصات جديدة و انتقاء أكفء المكونين و الأطر و توفير أحدث الأجهزة و التقنيات التعليمية. داعيا الطلبة والطالبات الخريجين إلى لعب دورهم كاملا في المساهمة في تنمية بلدهم والتأقلم مع التحولات التي يعرفها محيطهم. وحضر هذا الحفل الذي احتضنته قاعة بن بطوطة التابعة للجماعة الحضرية، مسؤولين عموميين ومنتخبين، وشخصيات أكاديمية، بعدد من المؤسسات العمومية والخصوصيةن التي تربطها علاقات شراكات مع مؤسسة "سيال" للتكوين المهني.