توافد مهم للطلبة الجدد وإطلاق مسالك مهنية جديدة امتدت عملية التسجيل بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس على مدى سبعة أيام في الفترة المتراوحة مابين ثاني شتنبر 2010 إلى غاية الرابع عشر منه، وعرفت إقبالا مهما للطلبة الجدد من أبناء وبنات إقليمالرشيدية الحاصلين على شهادة الباكالوريا لهذه السنة، ومرت العملية في أجواء طبيعية تميزت باستقبال تواصلي متميز تم من خلاله توجيه التلاميذ ومساعدتهم في تحديد مسارهم الدراسي، كما قدمت الكلية حصيلة عملها خلال الموسم الجامعي 2010/2009، وذلك من خلال تنظيم معرض للسبورات التعريفية بفضاء المؤسسة ضم الانجازات والتطلعات والأفاق المستقبلية في عرض شامل لما تم القيام به بيداغوجيا وأكاديميا وكذا على مستوى التنشيط الثقافي والرياضي للكلية وإشعاعها الإعلامي. وقد بلغ عدد الطلبة الوافدون الجدد على المؤسسة برسم الموسم الجامعي 2011/2010، والمسجلون في المسلكين الدراسيين للإجازة في الدراسات الأساسية المفتوحين للدراسة الجامعية والتكوين بالكلية 682 طالبا اختار منهم 404 مسلك الدراسات العربية بنسبة 59.24 بالمائة، واختار منهم 278 مسلك الدراسات الفرنسية بنسبة 40.76 بالمائة. هذا وسيعرف الموسم الجامعي الحالي انطلاق إجازتين مهنيتين جديدتين تمت المصادقة على مشاريعيها من طرف الوزارة الوصية، وهو ما سيشكل إضافة نوعية جديدة في مسالك التدريس بالمؤسسة التي انطلقت مند افتتاحها مطلع الموسم الجامعي 2007/2006 بمسلكين للدراسات العربية والفرنسيبة عرفا تخرج أول فوج لهما متم الموسم 2009/2008 وثاني فوج متم الموسم الماضي 2010/2009، وبذلك تتبلور السياسة العامة من وراء إحداث الكليات المتعددة التخصصات بالمغرب الرامية إلى نهج سياسة القرب والتخصص بعلاقة مع سوق الشغل والتنمية المحلية. والإجازتين المهنيتين الجديدتين التي تم الشروع باستقبال ترشيحات التسجيل بهما برسم الموسم الجامعي 2011/2010، هما: الإجازة المهنية في الحقوق: «تدبير الموارد البشرية» التي تعرف إقبالا كبيرا للمترشحين من حاملي شواهد البكالوريا عليها اعتبارا لتنوع وحدات التدريس بها ما بين القانون والاقتصاد وأفاق إنتاجها لأطر مهنية متخصصة في مجال تدبير الموارد البشرية، حيث يرتقب تسجيل 200 طالب وطالبة بعد عملية الانتقاء بخصوص هاته الإجازة المهنية والإجازة المهنية في السياحة والتراث التي تبلور بشكل عام لسياسة تكوينات القرب، اعتبارا لما يزخر به إقليمالرشيدية من مؤهلات سياحية وثراتية مهمة تستدعي تعميق الدراسة والبحث فيها، ومن تم تكوين وتأهيل اطر أكاديمية للتعريف بها تكون الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية منطلق هذا التكوين وأساسه كمؤسسة أكاديمية شريكة في مجالات التنمية المحلية، تطويرا للسياحة بالمغرب كمورد اقتصادي جد مهم، وبذلك تنضاف هاتين الإجازتين المهنيتين إلى سابقتيهما: الإجازة المهنية في المعلوميات والإجازة المهنية في تنسيق وتنشيط المشاريع التنموية. ولقد شهد انطلاق الموسم الجامعي الجديد تعميم أسلوب التدريس بالتقنيات المعلوماتية الحديثة في تلقين طلبة المؤسسة للدروس والمحاضرات بتجهيز قاعات الدرس بالجانحين A وB بالمعدات واللوازم التكنولوجية والمعلوماتية، وهو الأسلوب الذي استحسنه جميع الطلبة والأساتذة ولقي ترحيبا واسعا في صفوفهم وشكل نقطة ضوء ايجابية على صعيد التكوين البيداغوجي بالمؤسسة، ومن إيجابيات هذا الأسلوب المتطور نجد تعميم العمل بالحاسوب عند جميع الأساتذة وما لذلك من أهمية قصوى تتمثل في سهولة التلقين والشرح مع ربح الكثير من الوقت الذي يمكن استثماره في مناحي أخرى تهم الرقي بالمستوى الأكاديمي المعرفي والبيداغوجي للطلبة، كما تم الانتهاء من إحداث مكتبة الكلية التي تعد معلمة معرفية كبيرة بالنظر إلى مساحتها وشكلها المعماري وطاقتها الاستيعابية والكم الكبير من الكتب والمراجع التي ستزود بها (أكثر من 10000 كتاب)، إضافة إلى اعتماد البحث الالكتروني عبر تجهيز إحدى قاعاتها بالحواسيب وإيصالها بشبكة الانترنيت، وهي إذن مرفق إداري مهم تتعزز به المؤسسة ليكون مركزا للبحث الطلابي الجامعي، وملتقى المعرفة الجامعية المفتوح في وجه الطلبة والأساتذة وزوار المؤسسة. ومن جهة أخرى تعزز الطاقم البيداغوجي للمؤسسة بالتحاق أربع أساتذة جدد في تخصصات الدراسات العربية والدراسات الفرنسية والدراسات الإسلامية والمعلوميات، كما تم الإعلان عن مباراة لتوظيف خمسة أساتذة جدد: اثنان تخصص الدراسات العربية واثنان تخصص الدراسات الفرنسية وواحد تخصص المعلوميات، كما تعزز الطاقم الإداري بالتحاق متصرف مساعد واحد وثلاثة تقنيين، كما تم الإعلان عن مباراة لتوظيف متصرفين مساعدين اثنين. وبناء عليه خطت وتخطو الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية خطوات هامة نحو التطور شيئا فشيئا خدمة لأبناء وبنات إقليمالرشيدية وهي التي تحمل على عاتقها مسؤولية التأطير والتكوين الجيدين لطلبتها معتمدة على سياسة القرب مساهمة منها في تحقيق التنمية المحلية كمؤسسة أكاديمية منخرطة كل الانخراط في العمل التشاركي في إطار الانفتاح التام على المحيط الخارجي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. المسالك المعتمدة: المسلك الدراسي نوعه المسؤول عنه مسلك الدراسات العربية (ثلاث سنوات) إجازة أساسية الأستاذ احمد البايبي مسلك الدراسات الفرنسية (ثلاث سنوات) إجازة أساسية الأستاذ عثمان بيصاني مسلك تدبير الموارد البشرية (ثلاث سنوات) إجازة مهنية الأستاذ يوسف اليحياوي مسلك المعلوميات إجازة مهنية الأستاذ منير حنين مسلك السياحة والتراث إجازة مهنية الأستاذ احمد البايبي مسلك تنشيط وتنسيق المشاريع التنموية إجازة مهنية الأستاذ أناس المشيشي مسلك الشبكات والاتصال RESAUX ET (في طور الاعتماد) TELECOMS إجازة مهنية الأستاذ نبيل المراني