– متابعة: على إثر النجاح الذي حققته النسخة الأولى لمهرجان "مولديات البوغاز" للسماع والمديح، وما خلفته من أصداء طيبة في أوساط جمهور عريض من الفنانين وعموم المتتبعين، تستعد مؤسسة "مولديات البوغاز" لتنظيم الدورة الثانية من هذه التظاهرة الروحانية الفنية، التي أضحت موعدا أساسيا ، ضمن أجندة أهم الملتقيات الفنية والموسيقية بالمغرب. واختار منظمو هذه التظاهرة، حسب بلاغ تلقته صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، شعار "على هدى السراج المنير"، ليكون عنوانا لنسخة هذه السنة، التي ستعيش مدينة طنجة، على إيقاعات فعالياتها، خلال أيام 19،20 و 21 من شهر مارس الجاري، بمشاركة متميزة لألمع المنشدين والفنانين، من داخل المغرب وخارجه، ضمن رهان المؤسسة المنظمة، القائم على مزواجة ما هو محلي بما هو عالمي. وتمني إدارة المهرجان، جمهور التظاهرة التي ستحتضنها القاعة المغطاة الزياتن بمدينة طنجة، بباقة فنية راقية ، تسعى إدارة المهرجان لتقديمها هذا الموسم لعشاق الموسيقى الصوفية والروحية ، بانتقائية تلامس تعدد الأذواق ، واحترافية تزاوج بين إيقاعات الطرب الأصيل بطابعها المحلي والوطني والعالمي. وتراهن مؤسسة "مولديات البوغاز"، من خلال دورة هذه السنة، التي سيتم الإعلان عن برنامجها التفصيلي في وقت لاحق، على تقديم منتوج أفضل ، يليق بالمكانة الرفيعة ، التي أصبح يتبوأها المهرجان بمساندة كل الداعمين لهذه المبادرة، وبتشجيع موصول من جمهوره. وتأسست مؤسسة "مولديات البوغاز"، في أبريل سنة 2013، كإطار مدني يسعى إلى تحقيق المنفعة العامة، ويعنى بالمساهمة في إغناء الجانب الثقافي والفني، وإحياء التراث الروحي بعروس الشمال، من خلال تكريس المقومات التي قام عليها مهرجان مولديات طنجة، الذي عاشت المدينة، مع تجربته على مدى ثلاثة مواسم، خلال سنوات 2010، 2011، و2012، قبل أن يتقرر هيكلة هذه التظاهرة في إطار مؤسساتي. وشكلت الدورة الأولى من مهرجان "مولديات البوغاز"، الذي احتضنته طنجة في شهر فبراير 2014، مناسبة، نجح خلالها المنظمون، في كسب الرهان الذي كان أساس تنظيم مهرجان للمديح والسماع الصوفي والأمداح النبوية، بتأسيس مهرجان يبرز تنوع الأذواق، ويؤكد أن للفن الملتزم جمهوره.