يتعاقب ابتداء من يوم الخميس 20 فبراير وإلى غاية 22 من منه، على منصة القاعة المغطاة الزياتن بمدينة طنجة، ثلة من ألمع نجوم المديح والإنشاد الديني على الساحة الفنية المحلية والوطنية والدولية، في إطار الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمديح والسماع، وهو الإسم المرادف لمهرجان "مولديات البوغاز". وتتطلع مؤسسة "مولديات البوغاز"، إلى تأثيث فقرات هذه الدورة المنظمة تحت شعارات " دروس وعبر من مولد خير البشر"، إلى ربط صلة الجمهور المغربي بأبرز الأسماء الفنية الوطنية والعالمية٬ التي تمثل ألوان مختلفة من فن الإنشاد الديني، تلبية لمختلف الأذواق في هذا المجال. وتواصل اللجنة المنظمة للمهرجان، في وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات اللوجستيكية لاستقبال حفلات الدورة، لا سيما منصة القاعة المغطاة، المنتظر أن تحتظن السهرات الثلاث المبرمجة برسم هذه الدورة من هذه التظاهرة الفنية الكبرى. ويستهل المهرجان لدولي للمديح والسماع، فقراته مساء يوم الخميس بسهرة تحييها الفرقة الجهوية للمديح والسماع برئاسة الفنان سعيد بلقاضي. إلى جانب فقرة الفنان التونسي لطفي بوشناق بمشاركة الفرقة الموسيقية المغربية بقيادة المايسترو عزيز الأشهب، وهي الفقرة التي تشكل أحد أهم مواعيد هذه الدورة. ويواصل جمهور المهرجان، فرجته الروحانية في اليوم الثاني لهذه التظاهرة، مع لفرقة الوطنية للمديح والسماع برئاسة المنشد علي الرباحي، والفرقة الموسيقية التركية المغربية بئاسة كل من رفيق الماعي وGulabi Kubat. مسك ختام مهرجان "مولديات البوغاز"، سيتميز بأريج من وصلات الفنان العالمي ماهر زين، في أقوى لحظات هذه الدورة من المهرجان الدولي للمديح والسماع، وهو نفس الموعد الذي سيستضيف أيضا الفنان المغربي ابن مدينة طنجة، مروان الهنا، صاحب أغنية "بحر العمر"، الذي رسم هو الآخر طريقا خاصا لمساره الفني. وحسب المدير الفني للمهرجان، عبد السلام الخلوفي، فإن العروض المبرمجة في دورة هذه السنة، تؤكد حرص المؤسسة المنظمة على تحقيق أطبر قدر من الإستجابة لذواق الجمهور العريض الذي يتوقع أت تغص به مدرجات القاعة المغطاة الزياتن، من خلال تقديم أطباق فنية في مدح خير البرية تقدمها أصوات مختلفة من داخل المغرب وخارجه، نالت الحظوة في مجال الموسيقى الروحية والصوفية.