– متابعة: أقدم مهاجر مغربي بمدينة بلد الوليد الاسبانية صباح اليوم الاثنين على ارتكاب جريمة بشعة في حق طليقته وزوجها، عندما هجم عليهما في الساعات الباكرة من صباح اليوم بمنزلهما وقام بإنهاء حياتهما بسكين حاد. وحسب وسائل الاعلام الاسبانية التي تناقلت الخبر فإن المهاجر المغربي البالغ من العمر 48 سنة، كان متزوجا بضحيته البالغة من العمر 38 سنة وهي من جنسية اسبانية، وذلك ما بين سنة 2009 و 2013 وقد انجبا طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات الآن، قبل أن تتطلق منه بسبب تعرضها للعنف المنزلي. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية فور طلاقها من المهاجر المغربي ارتبطت برجل آخر من جنسية اسبانية يبلغ من العمر 46 سنة، هي وطفلتها، وهو الزواج الذي أجج نار الغيرة في قلب المهاجر المغربي وسعى للانتقام من طليقته. وفي هذا السياق أوضحت المصادر الاعلامية أن المهاجر المغربي أقدم في الساعات الباكرة من يوم الاثنين بمهاجمة طليقته وزوجها بشقتهما في أحد الاقامات بمدينة بلد الوليد ووجه لهما طعنات قاتلة بسكين حاد. وأشارت في السياق ذاته، أن أحد الجيران سمع الصراخ ينبعث من الشقة فقام باعلام رجال الشرطة الاسبانية التي حضرت إلى عين لتجد الضحيتين غارقين في دمائهما وقد فارقا الحياة دون أن تنتبه الطفلة إلى ما حدث. وقد تم اعتقال الجاني المغربي فور ارتكابه للجريمة بعد فترة قصيرة بالحي حيث توجد شقة الضحيتين وقد اعترف بارتكابه للجريمة فور نقله إلى مركز الشرطة لتعميق البحث معه قبل تقديمه إلى العدالة بمدينة بلد الوليد.