اكدت مصادر موثوقة لأخبار الجنوب نبأ وضع رئيس جماعة ايت واسيف رهن الإعتقال امس الأربعاء 15 يونيو 2011 وذلك بعد ان اصدرت النيابة العامة امرا بذلك بناءا على تحريات المركز القضائي للدرك الملكي بورزازات،حيث وجهت له تهمة التزوير واستعماله -تؤكد مصادرنا- ويأتي هدا الحادث بعد اتهام الرئيس بالترامي على بقعة ارضية بتراب الجماعة تابعة لأراضي الجموع، وبعد مطالبته بالإدلاء بوثائق ثبوت الملكية،ادلى بنسخة من وثيقة تحمل توقيع نواب اراضي الجموع والذين نفوا خلال اطوارالتحقيق مزاعمه ، مؤكدين عدم توقيع اي وثيقة تخول له استغلال البقعة المذكورة، وبعد مطالبة رئيس الجماعة بالإدلاء بالوثيقة الأصلية ، قدم المعني شكاية للمركز الترابي للدرك الملكي بقلعة امكونة - تؤكد مصادرنا - تفيد بتعرض سيارة (الكات كات )التابعة للجماعة لسرقة محتوياتها وتكسير زجاجها مما جعل فرقة من المركز المذكور بالتنقل لعين المكان ومعاينة الحادث حيت ادعى الرئيس سرقة وثائق كانت بداخلها بما فيها الوثيقة الأصلية موضوع البحث اضافة الى هاتف نقال ، مما اضطر مركز الدرك الملكي للإستعانة بالتشخيص القضائي للشرطة العلمية والتي توصلت من خلال بحثها الى ان الهاتف موضوع السرقة يستعمل من طرف ابن اخيه الموجود بمدينة تمارة ليتم تحرير محضر في الموضوع وجهت من خلاله تهمة جديدة للرئيس حددت في تضليل العدالة. هدا وسنعود الى الموضوع بمجرد توفر معلومات جديدة تؤكد تورط الرئيس او براءته............