بعد انتخاب أعضاء مكتب جمعية آباء و أولياء التلاميذ بثانوية الورود يوم الأحد 4 مارس 2012، انعقد اللقاء الأول للمكتب يوم الخميس 8 مارس 2012 على الساعة 16h30 بثانوية الورود، حيث كان من المنتظر أن يتم تسطير البرنامج السنوي للجمعية، فوجئ الحاضرون برئيس الجمعية يخبر أعضاء المكتب المنتخب بأن السلطات المحلية اتصلت به و طلبت منه أن يحذف عضوا من المكتب، والسبب هو الانتماء إلى جماعة العدل والإحسان. في ظل الدستور الجديد الذي طبلت له السلطات المحلية وزبانيتها من منتخبين و بلطجية وفي ظل الحكومة الجديدة...نتسائل: كيف يمنع الناس من انتخاب من يمثلهم وينوب عنهم في إيصال صوتهم للجهات العليا ؟ وماهو السند القانوني الذي اعتمدته السلطات المحلية للإقدام على مثل هذه الخطوة ؟اسئلة واخرى تتناسل جراء تكرار مثل هذه الخروقات .