نفذ موظفو ومستخدمو بلدية جرادة، صباح الخميس 28 يوليوز 2011، مؤازري بمناضلي ومناضلات قطاع شغيلة الجماعات من إقليم جرادة، مسيرة احتجاجية على الوضع المحتقن بالجماعة ودفاعا عن مذكرتهم المطلبية وضد صمت المسؤولين من سلطات محلية ومنتخبة ورفضهم فتح حوار جدي ومسؤول. وانطلقت المسيرة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من مقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بشارع عبد الكريم الخطابي، وجابت أهم شوارع المدينة، وصولا إلى مقر قصر البلدية، ومنها إلى مقر عمالة إقليم جرادة، حيث ردد المحتجون شعارات استنكارية وتنديدية بأوضاعهم المزرية والتدخل العنيف، الذي تعرضوا له من طرف ما أسموه “بلطجية الرئيس وزبانيته”، والذي خلف جرحى في صفوفهم نقلوا على إثر ذلك إلى المستشفى، “في الوقت الذي كنا ننتظر من السلطة المنتخبة، في شخص الرئيس ومكتبه، ومن السلطة المحلية، في شخص عامل إقليم جرادة، فتح حوار جدي ومسؤول على أرضية المذكرة المطلبية، بعد ما خاضت نقابة الشغيلة الجماعية أكثر من شهرين من الاحتجاج والاعتصام المفتوح، نفاجأ اليوم (12 يوليوز 2011) على الساعة 12 زوالا، بهجوم ممنهج من طرف عصابة الرئيس (البلطجية) على الموظفين والموظفات والأعوان داخل قصر البلدية، وقد أصيب مالا يقل عن ثلاثة موظفين نقلوا إلى المستعجلات” كما جاء في بيان تنديدي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجرادة.