عرف يوم أمس الاثنين بمنطقة بومالن دادس تساقطات مطرية مهمة و كذلك تساقطات ثلجية فوق المرتفعات أدت الى فيضان وادي دادس. هذه الأمطار حملت معها آمال كبيرة بوفرة المياه حتى ينتهي الموسم الفلاحي الحالي و كذلك استمرار تدفق المياه في النهر خلال فصل الصيف. كشفت كذلك التساقطات الأخيرة عن العزلة التي تعاني منها الضفة الشرقية لوادي دادس، حيث يعيش 15 دوارا بدون أي طريق معبدة و عليهم في كل مرة يريدون الانتقال الى بومالن أو القلعة عبور مثل هذه القناطر الصغيرة التي شيدها السكان بأيديهم و أموالهم الخاصة، عليهم كذلك السير وسط الحقول و الانزلاق في الطين تارة و المشي تارة حتى الوصول الى الضفة المنعم عليها بالطريق المعبدة و الاعداديات و الثانويات و النقل المدرسي. هذه العزلة أثرت بشكل كبير في وفيات الأمهات، و انقطاع الفتيات عن الدراسة... ختاما أشكر كل من ساهم من بعيد أو قريب في انطلاق الأشغال بالثانوية الاعدادية أيت أوزين، كما أن ساكنة الضفة الشرقية تحلم برؤية طريق معبدة يمر بدواويرها. و أتمنى أن يزهر الورد في كل حقول دادس الجميلة.