للسنة الثالثة على التوالي تستضيف مسالك الغولف الملكي بمدينة أكاديرمنافسات الدورة 40 لجائزة الحسن الثاني والدورة 19 لكأس للا مريم للغولف٬وذلك في الفترة الممتدة ما بين 25 و31 مارس الجاري ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ومن المنتظر ان تعرف هذه الدورة تنافسا كبيرا بين ألمع نجوم هذا النوع الرياضي العالميين. وقال السيد محمد الشعيبي٬ نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف٬ التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الأربعاء الماضي بالدار البيضاء٬ أثناء ندوة تقديم التظاهرة إن هاتين المسابقتين المرموقتين اللتين تجتذبان أبرز الأسماء في عالم رياضة الغولف باتت من بين الأحداث الرياضية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وأشار الشعيبي٬ خلال هذه الندوة ٬ إلى أن هذين الحدثين البارزين يدخلان ضمن منافسات الدوري الأوربي للذكور والإناث ويشكلان سابقة عالمية باعتبار أن المغرب يعد البلد الوحيد الذي يحتضن في الأسبوع ذاته وبنفس المدينة تظاهرتين هامتين من هذا الحجم. يذكر أن جائزة الحسن الثاني٬ التي أنشئت سنة 1971٬ تشكل هذه السنة منعطفا كبيرا في تاريخ الجائزة٬ التي أصبحت موعدا يترقبه جميع ممارسي هذا النوع الرياضي الذين يحذوهم أمل تجاوز إنجازات كل من النجوم "بيلي كاسبير" و"لي تريفينو " و"سفيريانو باليستيروس" و"باين ستيوارت "و"نايك برايس " و"فيجاي سينغ" و"سام طورانس "و"كولين مونتغمري " و"بادريغ هارينغتون "و "إيرني إلس" . ومن جانبه٬ أكد السيد مصطفى الزين٬ الذي يشغل بدوره منصب نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف٬ أن 138 لاعبا من مختلف أنحاء العالم سيشاركون في دورة هذه السنة بمن فيهم الإيرلندي الشمالي ميكايل هوي (حامل اللقب)٬ الذي سيسعى للحفاظ على لقبه٬ لكن مهمته لن تكون سهلة لأنه سيواجه منافسة شرسة من طرف لاعبين متمرسين من أمثال غونزالو فيرنانديز كاستانو وريتشارد ستيرن وجاميسون سكوت والشقيقين الإيطاليين إدواردو وفرانشيسكو موليناري وستيفن غالاشير ورافائيل جاكلين وجيمي دونالدسون. وأضاف أن جائزة هذه السنة ستعرف مشاركة ثلاثة لاعبين محترفين مغاربة هم فيصل السرغيني ويونس الحساني وأمين جودار٬ إضافة إلى اللاعب الهاوي مصطفى مواس٬ الذي تألق بشكل ملفت العام الماضي. أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم٬ فستعرف مشاركة أفضل لاعبات الدوري الأوروبي وفي مقدمتهن حاملة اللقب الأسترالية كارين لون٬ إلى جانب أسماء كبيرة من المنافسات الأوروبيات كلورا ديفيس وميليسا ريد وغلاديس نوسيرا وبيركي بريويرتون وماريان سكاربنورد إضافة إلى شيرين وودز ابنة النجم تايغر وودز. وأشار إلى أن دورة هذه السنة تسجل سابقة هي الأولى من نوعها وتتمثل في مشاركة اللاعبة المغربية مها الحديوي٬ التي تمكنت خلال الدوري المدرسي للا عائشة للغولف الذي نظم في إطار الدوري الأوروبي للغولف سيدات في الفترة مابين 6 و17 دجنبر 2012 بمدينة مراكش٬ من حجز تأشيرة دخول عالم الاحتراف كأول لاعبة مغربية وعربية وإفريقية. وستجرى على هامش التظاهرتين الرئيسيتين٬ مسابقات (برو آم)٬ التي ستخصص للمشاركين ومرافقيهم٬ هولاء الذين سيكون بإمكانهم المشاركة أيضا في دوري كأس الصداقة الذي سيسبق منافسات جائزة الحسن الثاني. وأضاف أن جائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي للا مريم أصبحتا مكانا لاجتذاب سياح سواء منهم ممارسي أو هواة هذا النوع الرياضي وتساهما في الترويج للمغرب كوجهة سياحية بسبب تأثير وسائل الإعلام٬ مضيفا أن القنوات التلفزيونية العالمية ستعمل على تغطية هذا الحدث لأكثر من 450 مليون أسرة في كأس الحسن الثاني٬ وأكثر من 250 مليون أسرة كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. يذكر أن لقب الدورة التاسعة والثلاثين لجائزة الحسن الثاني للغولف كان من نصيب الإيرلندي الشمالي مايكل هوي٬ فيما أحرزت الأسترالية كرين بون لقب الدورة ال18 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.