تحتضن مسالك الغولف الملكي دار السلام والغولف الملكي بالمحمدية في الفترة من 16 إلى 21 مارس القادم على التوالي منافسات الدورة أل 37 لجائزة الحسن الثاني والدورة 16 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. وذكر السيد محمد الشعيبي المدير العام لجمعية كأس الحسن الثاني للغولف التي تشرف على تنظم هذه الدورة ،في لقاء مع الصحافة،اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء،أن دورة 2010 ستكون استثنائية باعتبار أن الدوريين أصبحا معها مدرجين ضمن برنامج مسابقات الدوري الأروبي للغولف . وأضاف السيد الشعيبي أن الدورة أل 37 لجائزة الحسن الثاني للغولف،التي ستجري منافساتها بمسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط،ستجمع كوكبة من اللاعبين المحترفين من ذوي الشهرة العالمية ،مبرزا أن الجمعية التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ،كا قد وقعت في 28 يوليوز الماضي اتفاقية مع الجمعية الأوروبية للاعبين المحترفين من أجل إدراج جائزة الحسن الثاني ضمن مسابقات الدوري الأوروبي. وأضاف أن هذه الشراكة من شأنها تعزيز السمعة الدولية الطيبة لهذا الحدث الرياضي ،الذي استطاع تحقيق التألق على مدى 40 سنة،وفرض نفسه كواحد من أكبر التظاهرات العالمية في رياضة الغولف . وأشار إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية مكن من الرفع من القيمة المالية إلى مليون و375 ألف أورو،وهي سابقة في تاريخ الجائزة. وذكر المدير العام للجمعية أنه بالموازاة مع جائزة الحسن الثاني للغولف،تنظم الجمعية كأس للامريم للغولف على مسالك الغولف الملكي بالمحمدية،التي تقام لأول مرة خارج الغولف الملكي دار السلام. وأضاف أن كأس للا مريم،التي أصبحت من الآن فصاعدا مدرجة ضمن مسابقات الدوري الأروبي للسيدات ستعرف مشاركة أحسن اللاعبات في الدوري الاحترافي. كما ستشهد هذه التظاهرة التي تبلغ قيمة جوائزها 275 ألف أورو مشاركة اللاعبة المغربية مونيا أمالو. وذكر أن الدورة سيسبقها تنظيم سلسلة من المباريات الخاصة بالهواة والمحترفين ( برو - أم ) بالتناوب على المسالك الحمراء والزرقاء إلى جانب "كأس الصداقة".