ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء أول أمس الثلاثاء، بالغولف الملكي دار السلام، حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة، يجري بموجبهما تكريس دخول جائزة الحسن الثاني للغولف، وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، ضمن الدوري الأوروبي للغولف.ووقعت جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف اتفاقية الشراكة الأولى مع الجمعية الأوروبية لمحترفي رياضة الغولف (بروفيشيونال غولف أسوسياشين اوروبيان تور)، والثانية مع الجمعية الأوروبية لمحترفات رياضة الغولف، من أجل إدراج جائزة الحسن الثاني، وكأس للا مريم، في الدوري الأوروبي للغولف. وتنص الاتفاقية الأولى، التي وقعها محمد شعيبي، المدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وجورج أوغرادي، رئيس الجمعية الأوروبية لمحترفي الغولف، على التنظيم المشترك لجائزة الحسن الثاني للغولف من طرف الجمعيتين، خلال الفترة من 16 إلى 21 مارس 2010، بمسالك الغولف الملكي دار السلام، بالرباط. ويعتبر الدوري الأوروبي من أبرز ملتقيات الغولف في العالم، إذ تجري أطواره عبر 50 محطة في 25 بلدا مختلفا، ويجري خلالها اختيار أجود اللاعبين، الذين يساهمون في مسابقات دبي (رايس تو دبي)، وقيمتها 10 ملايين دولار، وكأس رايدر (ريدر كاب). أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها محمد شعيبي، وألكسندرا أرماس، رئيسة الجمعية الأوروبية لمحترفات الغولف، فتنص على تنظيم كأس للا مريم للغولف خلال الفترة نفسها بمسالك الغولف الملكي بالمحمدية، من طرف جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والدوري الأوروبي للسيدات. وتهدف جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، التي أنشئت سنة 2001 ، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إلى تطوير رياضة الغولف الوطنية، وإنعاش سياحة الغولف، من خلال تنظيم جائزة الحسن الثاني للغولف. وتشكل هاتان الاتفاقيتان حدثا مهما، سيمكن من تسليط الضوء، وطنيا ودوليا، على التطور المهم، الذي عرفته البنيات التحية للغولف، والمنشآت السياحية في المغرب، عبر تغطية إعلامية دولية سيتوفيرها الدوري الأوروبي، وكذلك عبر مشاركة مهمة لأبرز اللاعبين الدوليين، الذين سيشاركون في هذه التظاهرة، التي ستبلغ قيمتها الإجمالية، بالنسبة إلى جائزة الحسن الثاني للغولف مليونا و375 ألف أورو، وبالنسبة إلى كأس للا مريم 257 ألف أورو. كما يشكل هذا الحدث، بالنسبة إلى الشركاء واللاعبين الوطنيين، فرصة ذهبية من أجل تحقيق إشعاع أكبر على الصعيد الدولي. وبالموازاة مع المباريات، ستنظم سلسلة من اللقاءات المخصصة للهواة، تشتمل على "دوري الهواة المحترفين"، وكأس الصداقة المخصصة للمشاهير. وتساهم هاتان الاتفاقيتان، كذلك، في وضع الاستراتيجية الوطنية لسياحة الغولف في المغرب، من طرف جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف والمكتب الوطني للسياحة. وبهذه المناسبة، أخذت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع الموقعين على هاتين الاتفاقيتين. وتميز هذا الحفل بإلقاء كلمات، وتقديم شهادات، وعرض أشرطة وثائقية، تبرز المكانة المتميزة التي تحتلها جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف، اللتان ساهمتا، بشكل كبير، في إشعاع المغرب، وبما يزخر به من مؤهلات في هذا الميدان، تتمثل في العديد من مسالك الغولف من العيار الثقيل، وعلى رأسها مسالك الغولف الملكي دار السلامبالرباط، التي تستقطب أشهر لاعبي هذه الرياضة عالميا. وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض، لدى وصوله، تشكيلة من القوات المساعدة، أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه شكيب بنموسى، وزير الداخلية، وصلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد بوسعيد، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ونوال المتوكل، وزيرة الشباب والرياضة، والجنرال حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وحسن العمراني، والي جهة الرباطسلا زمور زعير، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس الجهة، والجنرال محمد الرودابي، قائد الحامية العسكرية لولاية الرباطوسلا. كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، فتح الله ولعلو، رئيس الجماعة الحضرية للرباط، وحسن الكلاوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وإدريس بنهيمة، الرئيس المنتدب لجمعية الحسن الثاني للغولف، وعبد الرحمان بوفتاس، رئيس الكولف الملكي دار السلام، ومحمد شعيبي، المدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني للكولف، وكذا أعضاء مكتب جمعية هذه الجائزة.