الأمير مولاي رشيد والأميرة للا مريم يترأسان بالرباط توزيع الجوائز على الفائزين في جائزة الحسن الثاني للغولف

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رفقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عشية أمس الأحد، بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني للغولف، والدورة 16 لكأس للامريم(و م ع)
والدورتين أقيمتا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على التوالي بالرباط والمحمدية.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى النادي الملكي للغولف دار السلام، استعرض سموهما تشكيلة من القوات المساعدة أدت لهما التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموهما الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، ومنصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وياسر الزناغي، وزير السياحة، وسعد حصار، كاتب الدولة في الداخلية، وحسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وحسن العمراني، والي جهة الرباط سلا زمور زعير، والجنرال محمد الرودابي، قائد الحامية العسكرية للرباط وسلا.
كما تقدم للسلام على سموهما بوعمر تغوان، رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، وحسن الكلاوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وإدريس بنهيمة، ومحمد الشعيبي، على التوالي الرئيس المنتدب والمدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وعبد الرحمان بوفتاس، رئيس النادي الملكي للغولف دار السلام، وأعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
بعد ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بالمنصة الشرفية، حيث سلمت سموها الكأس التي تحمل اسم سموها (كأس للامريم) للفائزة بالدورة السادسة عشرة المحترفة الألمانية، آنيا مونكه، وأيضا جائزتين لصاحبتي المركزين الثاني والثالث، على التوالي، الألمانية كارين كوش، والفرنسية فيرجيني لاكوت كليمان .
بعد ذلك، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جائزة الرتبة الثالثة في منافسات الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني للمحترفين الأربعة، الذين تقاسموا الرتبة، وهم على التوالي، الفرنسي طوما لفيت، والإسباني إغناسيو غاريدو، والفنلندي إليونين ميكو، والجنوب إفريقي طوماس إكين، والجائزة الثانية للجنوب إفريقي لويس أوشويزن، قبل أن يسلم سموه جائزة الدورة لريس دافيس من بلاد الغال، الذي أنهى المنافسات بمجموع 25 ضربة، تحت المعدل المطلوب (266 ضربة).
وفي ختام حفل توزيع الجوائز، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، اللاعبون واللاعبات المتوجون .
وكان المدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، ألقى كلمة في بداية حفل توزيع الجوائز ذكر فيها بالدور الذي باتت تلعبه هذه الجائزة في مد إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي، وكذا المساهمة في النهوض برياضة الغولف ذات المستوى العالي، والدفع بالسياحة ذات القيمة المضافة المرتبطة بهذه الرياضة.
وأكد أن "أن جائزة الحسن الثاني لم تعد تظاهرة منعزلة في السنة بل أن مجموعة من التظاهرات ذات الحجم الدولي الكبير أصبحت تواكبها على مدار السنة.