ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أول أمس السبت، بسلا، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على شرف المشاركين في الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي اختتمت، أمس الأحد، بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام.(و م ع) ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى مارينا أبي رقراق، حيث أقيم الحفل، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه، الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية، ومنصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وياسر الزناكي، وزير السياحة، وأنيس بيرو، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية. كما تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، وحسن الكلاوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، وحسن العمراني، والي جهة الرباطسلا زمور زعير، وكذا رئيس الجهة، وقائد الحامية العسكرية لولاية الرباطسلا، والرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والمدير العام لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، والمدير العام والكاتب العام لجمعية جائزة الحسن الثاني. بعد ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالقاعة الشرفية . وفي كلمة بالمناسبة، أكد محمد الشعيبي، المدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني، أنه منذ التوقيع في يوليوز الماضي، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، على اتفاقيتين مع الجمعيتين الأوروبيتين للاعبي ولاعبات الغولف المحترفين، اللتين جرى بموجبها إدراج جائزة الحسن الثاني، وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، ضمن مسابقات الدوري الأوروبي، فإن جمعية جائزة الحسن الثاني، التي تحظى برعاية موصولة من لدن جلالة الملك محمد السادس، عكفت على بلورة هذه التغيرات في التوجهات الاستراتيجية، التي رسمها الأمير مولاي رشيد على أرض الواقع . وأوضح أن الجمعية ستعمل على توظيف الزخم الإعلامي الاستثنائي، الذي أضحت هذه التظاهرة تحظى به من أجل المزيد من إشعاع صورة المغرب على الصعيد الدولي، ونسج علاقات تعود بالنفع على الاقتصاد المغربي، وتثمين التجهيزات الأساسية لرياضة الغولف، ذات الطراز، الرفيع عبر مختلف جهات المملكة، بهدف المساهمة في النهوض برياضة الغولف ذات المستوى العالي، والدفع بالسياحة المرتبطة بهذه الرياضة . وقال "إن جائزة الحسن الثاني لم تعد تظاهرة منعزلة في السنة، بل إن مجموعة من التظاهرات، ذات الحجم الدولي الكبير، أصبحت تواكبها على مدار السنة". وأضاف أن المكتسبات، التي جرى تحقيقها اليوم، تترجم أسس الاستراتيجية التي تعتمدها جمعية جائزة الحسن الثاني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، قصد الارتقاء بجائزة الحسن الثاني وكأس الأميرة للامريم، في القريب العاجل، إلى مصاف كبريات الدوريات الغولفية العالمية. وبعد عرض أشرطة وثائقية حول جائزة الحسن الثاني، وجائزة "أطلس برو تور"، و"كأس الصداقة"، أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم الجوائز للفريق الفائز بمسابقة أل "بروأم"، حسب الترتيب الصافي، المتكون من المحترف الإرلندي، جوست لوتين، والهاوي المغربي، نجيب بنعمر. كما جرى بالمناسبة تسليم الجوائز للفائزين بالمركزين الثاني والثالث في منافسات أل "البروأم"، والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة كأس الصداقة (الترتيب الصافي والخام)، التي أقيمت على هامش الدورة 37 لجائزة الحسن الثاني. يذكر، أن لقب الدورة 16 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم كان عاد، بعد ثلاثة أيام من المنافسات، للاعبة الألمانية آنيا مونكه.