تتميز الدورة ال36 لجائزة الحسن الثاني في رياضة الغولف, التي تحتضنها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط من خامس إلى تاسع نونبر القادم , بمشاركة نجوم عالميين مرموقين.وذكر السيد محمد الشعيبي مدير الدورة في لقاء إعلامي , بالدار البيضاء, أن هذه التظاهرة الدولية الهامة , التي تنظمها «»جمعية كأس الحسن الثاني للغولف»» بشراكة مع «»مجموعة أعمار»», ستعرف حضور المحترف الجنوبي إفريقي إيرني إلس المصنف في الرتبة السابعة عالميا والايرلندي بول ماك جيلني (22 أوروبيا) إلى جانب الأبطال المغاربة يونس الحساني وأمين جو دار وفيصل السرغيني. أما منافسات الدورة ال15 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم فستشهد مشاركة12 لاعبة محترفة من أبرزهن الفرنسية كلاوديس نوسير صاحبة الرتبة الأولى أوروبيا والفائزة بالدورة الماضية والإنجليزية لورا دافيس (الرتبة ال16 أوروبيا) والسويدية لوطا واهليم (الرتبة السادسة أوروبيا) فضلا عن المحترفة المغربية مونية أمالو السايح. وأضاف السيد الشعيبي أن جائزة الحسن الثاني تبلغ قيمتها المالية600 ألف دولار, في حين أن القيمة المالية لكأس صاحب السمو الملكي الأميرة للا مريم تبلغ100 ألف دولار. وأكد من جهة أخرى, أن المنظمين حرصوا على أن تحقق الدورة الحالية قفزة نوعية على المستوى التنظيمي, حيث تم إحداث أقطاب تهم التنظيم والتواصل والعلاقات العامة تسهر عليها كفاءات راكمت خبرة ميدانية كل في مجال اختصاصه. ومن جهته ذكر مدير التسويق والتواصل بالجامعة الملكية المغربية للغولف السيد كميل الخلطي, أن هذه الدورة ستحظى بتغطية إعلامية واسعة من طرف كبريات القنوات التلفزية العالمية والصحف والمجلات المختصة إلى جانب وسائل الإعلام الوطنية, حتى تحظى هذه التظاهرة الرياضية بإشعاع دولي أكبر. وعن استعدادات العناصر الوطنية لهذه التظاهرة, قال السيد كريم جسوس المدير التقني للدورة, إنه لضمان مشاركة مشرفة للاعبين المغاربة فقد تقرر إخضاعهم لدورة تدريبية بفرنسا من20 إلى27 أكتوبر الجاري. ويذكر أن الدورة ال35 لجائزة الحسن الثاني, التي نظمت أول دورة لها سنة1971 , فاز بها الإيرلندي بادريك هارينتون, فيما عاد لقب كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم التي انطلقت سنة1993 , للفرنسية كلادونيس نوسير.