تتميز الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني والنسخة 17 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم للغولف، التي ستحتضن منافساتها مدينة أكادير من 28 مارس الجاري إلى ثالث أبريل القادم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة أبرز نجوم هذه اللعبة على الصعيد العالمي. وأكد السيد حفيظ السايح، منسق جمعية جائزة الحسن الثاني، في لقاء مع الصحافة اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن حوالي 240 ممارسا لرياضة الغولف يمثلون 110 بلدا سيحطون الرحال بمدينة أكادير من أجل المشاركة في هاتين التظاهرتين الهامتين اللتين تشكلان حدثين بارزين ضمن منافسات الدوري الأوروبي للذكور والإناث. وستعرف منافسات الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني، التي تبلغ قيمة جوائزها مليون و500 ألف أورو، مشاركة ما لا يقل عن تسعة من أبرز اللاعبين من بينهم رييس دافيس من بلاد الغال، الفائز بلقب الدورة ال37، والإيرلندي بول ماكينلي، الفائز بنسخة 2010 لجائزة "رايدر كاب"، والدنماركي طوماس بيورن، الفائز مؤخرا بدوري الأساتذة "قطر 2011" ونجح في إقصاء الأمريكي تيغر وودز من الدور الأول للدوري العالمي "ماتش بلاي" الذي جرى في أواخر شهر فبراير الماضي بأريزونا (جنوب غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية). وسيكون المغرب ممثلا في هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي سيحظى بتغطية إعلامية متميزة ، بلاعبين سيتم اختيارهم من بين عشرين ممارسا يتنافسون حاليا في مسابقة تحمل اسم "السباق من أجل الجائزة ". ومن جهتها، ستعرف الدورة ال17 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، البالغة قيمة جوائزها 350 ألف أورو، مشاركة عشرة من ألمع الممارسات العالميات من بينهن الأسترالية كريست سميث، الفائزة بدوري نيوزيلندا المفتوح 2011، والألمانية أنجا مونك والمغربية مها الحديوي التي ولجت عالم الاحتراف في 2011. ومن جهته، أشار محمد الشعيبي، نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إلى أنه مع توالي الدورات اكتسبت جائزة الحسن الثاني للغولف أهمية كبيرة وباتت واحدة من أبرز المسابقات التي تستقطب أسماء لامعة في سماء رياضة الغولف العالمية. وحسب جمعية جائزة الحسن الثاني، فإن هذين الحدثين المرموقين يهدفان أيضا إلى التعريف والترويج لوجهة المغرب على المستوى الدولي بفضل التغطية الإعلامية المكثفة مع 880 ساعة من البث المباشر لمدة 4 أيام . وتميزت جائزة الحسن الثاني منذ إحداثها سنة 1971 بمشاركة لاعبين دوليين كبار من أمثال بيلي كاسبير ولي تريفينو وباين ستيوارت وسانتياغو لونا وسيف باليستيروس وكذا سام طورينس وغاري بلايير. وكان لقب الدورة ( 37) لجائزة الحسن الثاني من نصيب ريس ديفيس من بلاد الغال، في حين نالت الألمانية أنجا مونك لقب الدورة (16 ) لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. يذكر أنه سيتم نقل هذه التظاهرة الرياضية الكبرى لأول مرة في تاريخها من نادي الغولف الملكي دار السلام إلى مسالك الغولف بمدينة أكادير.