اعتبر منظمو الدورة ال 38 لجائزة الحسن الثاني للغولف،التي ستحتضنها مدينة أكادير من 28 مارس إلى ثالث أبريل القادمين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن هذا الحدث الرياضي الدولي يشكل الانطلاقة الفعلية لموسم رياضة الغولف بالمغرب بمشاركة أبرز نجوم هذه اللعبة على الصعيد العالمي . وذكروا أنه سيتم هذه السنة نقل هذه التظاهرة الرياضية الكبرى لأول مرة في تاريخها من نادي الغولف الملكي دار السلام إلى مدينة أكادير . وبالموازاة مع هذه التظاهرة ستقام الدورة ال17 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم المقررة بنادي الغولف الشمس بالمدينة ذاتها، وهو ما يشكل سابقة على الصعيد العالمي باعتبار أن المغرب يعد البلد الوحيد الذي يحتضن حدثين بارزين ضمن منافسات الدوري الأوربي للذكور والإناث. وأشار السيد محمد الشعيبي، المدير العام لجمعية جائزة الحسن الثاني التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، خلال ندوة صحفية مساء الخميس،إلى أن المسابقتين تشكلان بداية لبرنامج مكثف يمتد على مدار السنة وستساهمان بشكل كبير في مد إشعاع المغرب على الصعيد الدولي . وقال إن جائزة الحسن الثاني باتت على مر السنوات محطة بارزة في رياضة الغولف العالمية لا محيد عنها تساهم مساهمة فعالة في التعريف والترويج للوجهة المغربية بفضل التغطية الإعلامية المكثفة التي تحظى بها (400 ساعة من البث المباشر) من لدن 45 قناة تلفزية دولية بالقارات الخمس وحوالي 424 مليون مشاهد منها 228 مليون في آسيا و91 مليون في أمريكا الشمالية و65 مليون في إفريقيا والهند و35 مليون في أوربا وأربعة ملايين في أمريكا اللاتينية وثلاثة ملايين في أستراليا. وبهذه المناسبة،وقعت جمعية جائزة الحسن الثاني والمكتب الوطني للسياحة اتفاقية شراكة لمواكبة هاتين التظاهرتين الدوليتين الكبيرتين وكذا دوري أطلس للمحترفين والدوري الشتوي بالمغرب الذي يشمل تظاهرات خاصة بالمحترفين تقام بالمغرب في وقت تكون فيه ملاعب الغولف في أوروبا غير صالحة لممارسة هذه الرياضة بسبب أحول الطقس غير الملائمة . وستكون سنة 2011 «سنة الغولف في أكادير» حيث ستحتضن العديد من التظاهرات التي تجعل من المملكة قبلة لرياضة الغولف العالمية بامتياز وتعزيز موقع هذه المدينة كوجهة سياحية ورياضية. وستبرز هذه التظاهرات التي تمتد من مارس إلى دجنبر المقبلين مؤهلات المملكة التي تعرف فيها رياضة الغولف نموا مضطردا حيث سيرتفع عدد ملاعب الغولف فيها إلى 46 ملعبا 11 منها توجد قيد الإنجاز وثمانية في مرحلة الدراسات.