برمجت اللجنة المكلفة بتسيير بطولة الهواة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقاء الدورة 16من بطولة القسم الثاني هواة بين فريقي رجاء أكادير ونجم مراكش بملعب الانبعاث الرئيسي يوم السبت 4فبراير الجاري انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال ، وبذلك تعيد الجامعة فريق النادي البلدي رجاء أكادير الى ملعب الانبعاث الرئيسي بعد أن حاولت عصبة سوس إبعاده الى الملعب الجنوبي خلال لقاءات كأس العرش التي تكلفت بها العصبة بدعوى خضوع ملعب الانبعاث الرئيس لأشغال الصيانة والتي لم يظهر لها أثر خلال لقاء أمل حسنية أكادير وأمل الرشاد البرنوصي بعد زوال يوم الاحد الماضي . واختلفت التأويلات والتعليقات المرتبطة بهذه الخطوة التي ترمي الى حرمان فريق رجاء أكادير من حقه في الاستقبال بالملعب الرئيسي لملعب الانبعاث خاصة وأنه يتوفر على رخصة موقعة من قبل رئيس المجلس البلدي الحالي تعهد فيها المجلس بوضع ملعب الانبعاث رهم إشارة النادي البلدي رجاء اكادير لكرة القدم قصد إجراء لقاءاته الرسمية برسم بطولة القسم الثاني هواة ومنافسات كأس العرش خلال الموسم الرياضي الحالي 2011/2012 وهو الترخيص الذي تعتمده لجنة البرمجة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبمقتضاه تتم برمجة لقاءات الرجاء بملعب الانبعاث منذ هدم ملعب عبد الله ديدي ، فلماذا يتم حرمانه من قبل العصبة من إجراء لقاء كأس العرش بهذا الملعب الذي لايتوفر على شروط السلامة بخصوص اللقاءات الرسمية وليس معتمدا لذى الجامعة والتي تعد بقوة القانون الطرف الوصي على منافسات كأس العرش، وكيف سيكون موقف العصبة لو التجأ فريق أدرار الى تقديم إعترض على نتيجة هذا اللقاء الذي أجري بملعب لم يتم بعد تسلم نهاية الأشغال به من قبل الجامعة والبلدية ولم يتم بعد زيارته من قبل اللجن التقنية المكلفة بمنح رخصة التأهيل من حيث توفر المرافق وسلامة اللاعبين والجمهور ومختلف المعايير القانونية، هذا بالإضافة طبقا الى انعدام أية وثيقة رسمية من بلدية أكادير تأكد صحة الادعاءات بوجود أشغال الصيانة بهذا الملعب يوم 28يناير 2012 إنها مجرد أسئلة تتعلق بظلوع بعض الأطرف بالعصبة في استغلال نفوذهم ومنح الامتياز لفرق على حساب حقوق فرق أخرى كما يشم من قرار نقل رجاء أكادير الى الانبعاث الجنوبي بدل الملعب الرئيسي محاولة لمعاقبة بعض الفرق التي لم يصوت مسيروها خلال الجمع العام الأخير للعصبة على الرئيس الحالي للمكتب المديري فهل انطلقت عملية تصفية الحسابات واستغلال النفوذ ؟ أسئلة ستجيبنا عنها الأيام القادمة .