أقصي فريق رجاء أكادير لكرة القدم النسوية من دور ربع نهاية كأس العرش للموسم الرياضي 2010/2011 بعد استحالة إقامة مقابلته المبرمجة من قبل الجامعة يوم السبت الماضي بملعب سيدين بلخير بأكادير أمام فريق النادي البلدي للعيون الذي تأهل الى نصف النهاية وكان الفريقان والحكام ورجال الأمن قد حضروا الى الملعب يوم السبت الماضي 11 شتنبر الجاري استعدادا لإجراء المقابلة في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال ، غير أن المكلف بالملعب رفض فتح الأبواب لعدم حصول فريق رجاء أكادير على رخصة استثنائية لأجراء اللقاء بعد قيام بلدية أكادير بإغلاق الملعب للخضوع لأصلاحات الضرورية قبل إعادة افتتاحه حسب دورية صادرة عن المجلس في بداية شهر اكتوبر 2011 . وكان المكتب المسير لفريق النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم النسوية قد قام طيلة الأسبوع الماضي بعدة محاولات قصد الحصول على رخصة استثنائية لإجراء اللقاء المبرمج من قبل الجامعة ، غير أن مسؤولي الفريق استظموا باختلاف وجات نظر الحزبين الحليفين بالمجلس " الوردة " و " المصباح " حيث رفض العضو المكلف بمصلحة الرياضة بالبلدية والمنتمي لحزب " المصباح " التوقيع على الرخصة بدعوى أن أحد نواب الرئيس المنتمي لحزب " الوردة " كان طيلة شهر رمضان يتدخل في أمور المصلحة التي كلف بتسييرها ، هذا في الوقت الذي رفض فيه نائب رئيس المجلس المنتمي لحزب "الوردة " التوقيع على الرخصة الإستثنائية حتى لايؤجج الصراع بين مستشاري الحزبين وهو الصراع الذي انتهى يوم أمس الأربعاء 14 شتنبر 2011 بتقديم مستشاري " المصباح " لإستقالاتهم الفردية من مهامهم بالمجلس البلدي لأكاديرلأسباب متعددة شرحوها في استقالاتهم ومن بينها " تدخل بعض المستشارين الإتحاديين في شؤون بعض المصالح التي فوض فيها مستشارو العدالة كما هو الشأن بالنسبة لمصلحة الرياضة". وبذلك تنتهي فصول الصراع السياسي بين الحزبين ببلدية أكادير بإقصاء فريق النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم النسوية من منافسات كأس العرش الذي كانت لاعبات الفريق قد استعدت لها بعد تمكنهن من الفوز في ثمن النهاية على فريق أمل أسفي بهدفين لصفر يوم 5 يونيو الماضي بملعب سيدين بلخير .