الراحل الحسين الناصري من بين الوجوه الرياضية التي نقشت إسمها بحبر من ذهب في مجال التسييرالرياضي السوسي، ألا يستحق منكم تكريمه بتسمية الملعب البلدي بإسمه على شاكلة ملعب أحمد فانا بالدشيرة، بشهادتي ومعرفتي بالراحل رفقة الوالد رحمه الله أنه يحب مدينة كسيمة مسكينة ويدوب عشقا فيها، أحبته الساكنة الرياضية الكسيمية بتضحياته ونكران الذات ، أعتبره مهندس تفاوضي في الإنتدابات وتسريح اللاعبين، والدعم المالي اللامتناهي من أجل إقلاع الكرة الكسيمية، فلا يمكنك أن تناقش تاريخ الكرة السوسية إلا وأن يذكرإسمه ضمن الرموز التسييرية بإنزكان، إسوة بالراحل الحسين بيجوان أحد مؤسسي فريق الحسنية الحمراء ، والراحل اليزيد الشركي من الدفاع الحسني الجديدي، والراحل مصطفى بلهاشمي من الملودية الوجدية، والراحل أحمد النتيفي أحد مؤسسي الراك واللائحة طويلة000 الراحل الحسين أجرار كان لاعبا ضمن فريق الجمعية الرياضية لإنزكان (لايسي) الذي تأسس في بداية الأربعينات ، وشغل منصب الكاتب العام بتحمله مسؤولية التسييرالرياضي بفريق الفتح الرياضي (الفيزي) سنوات الستينات ،وارتبط إسمه كذالك من بين أعضاء المؤسسين لفريق إتحاد كسيمة مسكينة (إسكاييم) في بداية السبعينات، ومايحس به القلب من مشاعر الحب والوفاء إحتراما لهذا الرجل ،وهو مشبع بثقافة تربوية رياضية تثبت الوجود بقوة وتفرض الاستمرارية رغم صعوبة العيش في المجتمع الرياضي، وخاصة في مجال كرة القدم التي يطغى فيها المال وتفرض الامكانيات المادية، فالراحل الحسين الناصري الملقب ب (أجرار) طواه النسيان أزيد من ثلاثين سنة بعد أن رحل عنا إلي الأبد في صيف 76، في حادثة سير مؤلمة بين أكادير وشيشاوة في إتجاه الملعب البلدي بأسفي للإلتحاق بالفتح الرياضي الفيزي برسم مقابلة السد من أجل الصعود إلى القسم الوطني الثاني شطر الجنوب موسم 1975م /1976م ، وكان طبيعيا أن يتنفس الرجل «كرة القدم» ويرتبط بهمومها،وعشقه للمدينة التي أنجبته مقاوما وعاش فيها مقاوما، ولقد شاءت الصدف أن إلتقيت بعدد من قدماء المسيرين واللاعبين الذين عاشروا الراحل، وتجاذبنا اطراف الحديث فجمعوا على كلمة واحدة ، أن قالوا أقل مايمكن ان يقوم به المكتب المسير لفريق إتحاد فتح إنزكان، هو تقديم ملتمس لمجلس بلدية المدينة لتسمية الملعب البلدي باسمه، والله ولي التوفيق0 تشكراتنا للأخ العربي أجرار الذي امدنا بصورة المرحوم والتي تعبر عن إحدى الجلسات لتقديم اللاعب العربي كريمي القادم من شباب أيت ملول (لكام). * بقلم : الحسين عوينتي