أثار إنتباهي مقال أدرج بتاريخ 25/07/2009 ، تحث عنوان وقائع تكريم اللاعب السابق علي صبري، وخاصة قضية اعتزاله المبكر; تشوبها أسباب غيرمقنعة، وأن بنيته الجسدية لا يجب ان نستبعدها من الاسباب، مشيرا الى كون جل الفرق في اوائل السبعينيات كانت تعتمد لاعبين من ذوي البنيات الجسدية القوية ، والقامات الطويلة، مما لايترك المجال كثيرا للاعبين الموهوبين من ذوي القامات القصيرة ، من اجل الاستمرارية في فرض مهاراتهم الفردية، ان لم يكونوا مهددين بالتدخلات الخشنة التي قد تؤدي الى اعطاب جسيمة، حسب تعبير اللاعب السابق لإتحاد كسيمة مسكينة الحسن الصاحيب،الذي نحترم رأيه، وحسب علي صبري الذي أرافقه تقريبا كل يوم، كلما أطرح عليه السؤال حول مغادرته فريق إتحاد كسيمة مسكينة إنزكان ، قال بالحرف "غادرت الفريق موسم1972م/1973م بسبب سوء تفاهم مع مدرب رحمة الله عليه، وعدت في موسم 1973م/1974م ونفس السيناريو مع مدر ب آخر رحمة الله عليه، وكأن القدر أراد أن يعيدني إلى فريقي الأم الفتح الرياضي لإنزكان بعد الإنتقالات الشتوية"، وأضاف علي صبري بقوله "أنني كنت مستعدا أن ألعب إلى سن الأربعين، والدليل أنني بعد إعتزالي، تفرغت للعب مع فرق الأحياء والكرة الشاطئية، من خلال سنوات الثمانينات والتسعينيات، إلى حدود دخول الألفيات" شفا الله علي صبري، لقد نقش إ سمه بمداد من الفخر والاعتزاز في السجل الرياضي الكروي السوسي، والله ولي التوفيق. من إنزكان المدينة: الحسين عوينتي