في بادرة طيبة وحميدة أقدم مسؤولوا فريق حسنية اكادير بعد نهاية مقابلة الحسنية والكوكب يوم السبت الماضي على تنظيم لقاء صحفي جمع مدربي الفريقين ومراسي وسائل الإعلام بأكادير الذين قاموا بتغطية مجريات هذا اللقاء وفيما يلي تصريح المدربين كما استقاه للموقع الصديق حسن العسكري الذي حضر هذا اللقاء : *مدرب فريق حسنية اكادير ميكل أنجيل كاموندي : في بداية اللقاء الصحفي شكر السيد ميكل أنجيل كل الحاضرين وتمنى أن تتكرر مثل هذه اللقاءات خدمة للنادي . أما عن قراءته التقنية للقاء ، فقد أكد على أن فريقه قام بلقاء جيد يشكر عليه رغم أنه لم يسجل الهدف حيث خلق مجموعة من الفرص التي كادت أن توصله إلى شباك الكوكب لكن كان ينقصها شيء من التركيز بسبب التسرع والبحث عن الهدف في أسرع وقت ممكن . وأضاف أن فريقه وحتى لو لم يسجل فهو لعب بطريقة جيدة إستحسنها كل من تابع اللقاء ، لكن رغم ذلك فلازال ينتظر منه عمل كبير لتحقيق الهدف الذي سطره مع المكتب المسير وهو احتلال مراتب متقدمة والذهاب بعيدا في تصفيات كأس الإتحاد الإفريقي التي ينتظرها بشغف كبير . وعن سؤال حول التركيبة البشرية للحسنية وهل باستطاعتها تحقيق ذلك الهدف ، أجاب المدرب الأرجنتيني أنجيل ، بأنها متكاملة ولا ينقصها سوى العمل الجيد والمثابرة وإعطاء الفرصة للجميع للحصول على الوصفة التي بإمكانها أن تحقق الهدف . * مدرب الكوكب المراكشي بادو الزاكي : في بداية كلمته ، شكر مدرب فريق الكوكب المراكشي السيد بادو الزاكي فريق حسنية اكادير من مسيرين وطاقم تقني ولاعبين وجمهور على حسن الحفاوة والإستقبال الذي خصصوه له تقديرا للخدمات التي أسداها للفريق الوطني مما ترك في نفسه صدى طيبا عن كل مكونات الفريق السوسي . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فقد اعتبر بادو الزاكي أن لقاء فريقه مع حسنية أكادير هو لقاء الجارين وغالبا ما ينتهي بالتعادل ، وأضاف أن العائق الأول الذي واجهه لاعبوا فريقه هو أرضية الملعب التي لا تصلح للعب كرة القدم واعتبر أنه من العار أن تجد مثل هذه الأرضية بأكادير، وهو ما جعل فريقه لم يظهر بالشكل الذي خطط له . كما اعتبر أن حكم اللقاء لم يكن في مستوى الحدث مما دفع بهم إلى الإحتجاج بشدة ضد قراراته التي لم تلق القبول من كلا الفريقين .