بينما افتتح فريقا الوداد الرياضي والمغرب التطواني أمس الجمعة منافسات الجولة 13 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم، فإن ثلاث مباريات ستجرى يوم السبت وتجمع بين جمعية سلا والفتح الرباطي وشباب المسيرة والدفاع الجديدي والمغرب الفاسي والكوكب المراكشي، على أن تجرى أربع مباريات يوم الأحد. ويتطلع الدفاع الجديدي إلى البقاء في الصدارة، عندما يحل ضيفا على شباب المسيرة بالعيون، ولن تكون مهمة الفريق الدكالي الذي يتصدر البطولة ب24 نقطة،سهلة خصوصا أن منافسه يتذيل الترتيب بعشرة نقاط، ويسعى للانعتاق من هذه المرتبة. وفضلا عن أهمية المباراة بالنسبة للفريقين، فإنها ديربيا مصغرا سيدور في كرسي الاحتياط، بين الرجاوي جمال السلامي مدرب الدفاع الجديدي والوادادي حسن بنعبيشة مدرب شباب المسيرة، والمنتشي بتعادل الجولة الماضية امام الكوكب المراكشي. وتبدو المباراة التي ستجمع بين المغرب الفاسي المنتعش في الجولات الماضية والكوكب المراكشي على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للفريقين، خصوصا أنه لاتفصلهما إلا نقطة واحدة، فالكوكب يتوفر على 18 نقطة، بينما في ر صيد المغرب الفاسي 17 نقطة. ويرى الرجاء الرياضي في المباراة التي ستجمعه باتحاد الخميسات بملعب الأخيرة، فرصة بالنسبة له للدخول في طريق مفتوح نحو النتائج الإيجابية، خصوصا وأن الفريق منذ تعاقد مع البرتغالي جوزي روماو مازال لم يقدم الأداء المنتظر، بيد أن الرجاء سيجد أمامه منافسا صعب المراس بميدانه. وبمدينة خريبكة سيبحث فريق وداد فاس عن تحقيق المفاجأة ومواصلة مسلسل انعتاقه من المراتب الأخيرة، عندما يحل ضيفا على أولمبيك خريبكة، وتبدو معنويات الفاسيين مرتفعة، خصصوا بعد فوزهم في الجولة الماضية على اتحاد الخميسات. البرنامج السبت جمعية سلا- الفتح الرباطي شباب المسيرة- الدفاع الجديدي المغرب الفاسي- الكوكب المراكشي الأحد أولمبيك أسفي- النادي القنيطري أولمبيك خريبكة- وداد فاس اتحاد الخميسات- الرجاء الجيش الملكي- حسنية أكادير . جمعية سلا - الفتح الرباطي دربي آخر تحتضنه العاصمة الرباط ويكون أحد طرفيه جمعية سلا، فبعد هزيمتها أمام الجيش الملكي في دربي العاصمة الثاني هذا الموسم في المرحلة الماضية، تستعد جمعية سلا لاستقبال الفتح الرباطي في ثالث دربي ل "العدوتين". ولم يعرف جمعية سلا العاشر ب 14 نقطة الانتصار مند 7 أسابيع، لكنه يسعى لانطلاقة جديدة أمام الفتح الثالث عشر ب 13 نقطة والعائد بهزيمة من الجديدة، حيث يضع الفرقين نصب أعينهما على الانتصار ولا شيء سواه للهروب من مؤخرة الترتيب.
المغرب الفاسي - الكوكب المراكشي من جانبهم، يسعى المراكشيون ومدربهم جمال فتحي المعروف في الأوساط الرياضية المغربية كمدرب وناخب وطني ومكتشف مواهب، إلى العودة إلى نغمة الانتصارات الغائبة منذ مدة على الفريق، وسيفتقد الفريق حتماً خدمات مهاجمه وهدافه البرازيلي كليسون المطرود في الدورة الماضية.
اولمبيك اسفي - النادي القنيطري قمة مؤخرة الترتيب تجمع فريقين اولمبيك اسفي والنادي القنيطري ، الفريقان حققا استفاقة جيدة في الدورات الأخيرة وعرفا عدة متغيرات تقنية سترخي بضلالها على اللقاء. فريق اولمبيك اسفي ،الصف الثاني عشر ب13 نقطة ،والذي عزز صفوفه بعدة لاعبين من البطولة المغربية والعائد بتعادل ثمين من اكادير سيحاول مدربه كريستيان لانغ استغلال استقباله لفريق يعاني من لهيب مؤخرة الترتيب ، لتحقيق فوز كفيل بإبعاد فريقه إلى منطقة الوسط الدافئة. بينما سيحاول الداهية اوسكار فيلوني - المدرب الارجنتيني للنادي القنيطري- الخامس عشر ب 11 نقطة -الإبقاء على الروح المعنوية الجيدة لفريقه المنتصر في الدورة الماضية على اولمبيك اخريبكة، والذي مكنه من التخلص من الصف الأخير.
الاتحاد الزموري للخميسات - الرجاء البيضاوي يخوضها الاتحاد الزموري للخميسات مقابلة صعبة حين يستقبل فريق الرجاء البيضاوي أحد فرق مقدمة الترتيب وسط أوضاعه الحالية السيئة، إذ تلقى الفريق هزيمة الأسبوع الثاني عشر في فاس ويحتل المرتبة الحادية عشرة ب 13 نقطة، وهي مرتبة تجعله قريباً من الفرق المهددة بالسقوط. ويشعر الجمهور الزموري بالغضب نحو فريق شكل منذ سنتين فقط أحد فرق المقدمة وشارك في عصبة الأبطال الإفريقية، لكن تخليه عن أبرز عناصره جعله يتراجع هذا الموسم بشكل كبير. من جهته سيحاول الرجاء - الثالث ب 18 نقطة - والعائد من لقاء كبير في دربي البيضاء جعل لقاءه بالخميسات فرصة لانطلاقة حقيقية للمقدمة وتجاوز مرحلة الفراغ التي مر بها، والتي جعلته يحصد هزيمتين في الأربع لقاءات الأخيرة . الجيش الملكي - حسنية أغادير يشاء الأسبوع الثالث عشر أن يمنح الجيش الملكي فرصة أخرى لتأكيد فوزه الأخير على جمعية سلا، إذ يستقبل الفريق العسكري - التاسع ب 14 نقطة * للمرة الثانية على التوالي بمركب الأمير مولاي عبد الله في فرصة لاقتناص فوز جديد يقرب العسكريين من فرق المقدمة. لكن خصم العسكريين ليس بالهين، ففريق حسنية أغادير - السادس ب 17 نقطة - يقدم موسماً جيداً ويتعملق أمام الكبار، ولن يكون صيداً سهلاً. ويملك الشيخ جودار مدرب الحسنية بالتأكيد كل المفاتيح لتجاوز نتيجته المخيبة الأسبوع الماضي بتعادله بأغادير أمام اولمبيك آسفي، فسيحاول إعادة والتر ماوس مدرب الجيش لدائرة الشك في مصيره فوق كرسي احتياط العسكريين.