اكتفى فريق حسنية أكادير لكرة القدم بنقطة التعادل أمام الرجاء البيضاوي برسم اللقاء المؤجل عن الدورة الثانية للبطولة الاحترافية ، التعادل مكن الفريق السوسي من تعزيز مكانه في الصدارة برصيد 14 نقطة . اللقاء عرف حضورا جماهيريا قارب 20 ألف متفرج من جمهور الطرفين وأحداث غير رياضية في نهايته بالملعب وخارجه وكلها أحداث قد تلحق عقوبات مالية وتاديبية في حق حسنية أكادير ولجنته التنظيمية وجمهوره وعقوبات مالية أيضا لجمهور الرجاء . الفريق السوسي ظهر بوجهين مغايرين حيث كان هو المبادر وصنع اللعب في الجولة الولى حيث تسيد اللقاء بحكم تراجع الرجاء للخلف والاعتماد على المرتدات بحكم دخوله بغيابات وازنة بلغت سبع عناصر أساسية مع جلوس ثلاث أساسيين بدكة البدلاء ، فيما لعب حسنية أكادير بتشكلته الأساسية مع غياب كريم بعدي بحكم جمعه لأربع إندارات والفلسطيني تامر صيام ، وخلال هذه الجولة بادر الفريق السوسي لتهديد مرمى الرجاء وأتيحت له فرص واضحة للتسجيل . الجولة الثانية كانت مغايرة بعد أن فضل مدرب الرجاء البيضاوي حث لاعبيه على الخروج للعب وخنق دفاع الحسنية الذي كاد مدافعوه أن يرتكبوا أخطاء قاتلة منحت لمهاجمي الرجاء فرص الانفراد بالحارس في مناسبتين وتحسن آداء الرجاء بعد دخول بنحليب وشعيان ، فيما تقلصت فرص حسنية أكادير في هذه الجولة وكان البركاوي وراء الفرصة الخطيرة في الوقت بدل الضائع بعد مجهود فردي حيث راوغ مدافعي الرجاء جملة وتفصيلا وسدد لترتطم كرته بالعارضة . اللقاء أكد مرة أخرى محدودية الفطنة التقنية لمدرب حسنية أكادير وتعمامله مع تغير مجريات اللقاء وضعف مردود بعض اللاعبين المجلوبين الذين لايقدمون الإضافة المرجوة من تواجدهم بالفريق .