كسب فريق حسنية أكادير لكرة القدم ثلاث نقط من لقاءه أمام فريق النهضة البيضاوية الراك برسم الجولة 18 للقسم الاحترافي ، الفوز الذي لم يكن مقنعا من حيث العطاء التقني للفريق السوسي أبقى الفريق ضمن المطاردة لفريقي اتحاد طنجة والرجاء البيضاوي في الصدارة والوصافة . المقابلة تميزت جولتها الأولى وعلى غير العادة بتقدم الفريق السوسي منذ الدقائق الأولى من كرة ثابتة من نقطة الزاوية نفذها عبدالعالي الخنبوبي ليكملها مدافع الراك محسن الربيبي في شباك حارسه محمد الباز في حدود الدقيقة السادسة من اللقاء ، واعتقد الكثير ممن تتبع اللقاء أن الحصة ستكون قوية بحكم النهج الذي اتخده الفريق الزائر المعتمد على التقوقع الدفاعي الصارم مع مرتدات هجومية بواسطة اللاعب داهو ، غير أن غياب الفعالية وكثرة المبادرات الفردية والتمرير الخاطئ أفقد متعة تتبع لقاء ذي مستوى تقني محترم ، ليضيف الفريق السوسي الهدف الثاني من كرة ثابتة برأسية للمدافع ياسين الرامي في حدود الدقيقة 39 من نفس الشوط الذي عرف إصابة المدافع أيوب القاسمي الذي استبدل بهشام بلحسن . الشوط الثاني غابت الفعالية عن آداء فريق حسنية أكادير وهو ما مكن الراك من التحرك بشكل جيد واستطاع تسجيل هدف جميل للمهاجم داهو مستغلا تباطئ المدافعين في التصدي له ليسدد نحو المرمى مغالطا الحارس الحواصلي في حدود الدقيقة 63 ، الهدف منح شحنة للراك الذي بحث لاعبوه عن التعادل الى أخر أنفاس اللقاء الذي أهرت فيه بعض الفرص من قبل مهاجمي حسنية أكادير وبالخصوص من قبل البركاوي الذي دخل بديلا للكشاني خلال هذه الجولة التي عرفت أيضا دخول أوبيلا مكان الداودي الذي كان تائها طيلة مجريات اللقاء . المدرب الارجنتيني كاموندي لم يكن راضيا على العطاء التقني وأكد ان ما تم ربحه من اللقاء هو تطبيق ما تدرب عليه الفريق من أجل استغلال الكرات الثابتة التي سجل منها هدفين لمعرفته بضعف هذه النقطة لذى الفريق المنافس ، مبرزا أن الكثير من العمل ينتظر الفريق في قادم الدورات للعودة الى المستوى الجيد . وتجدر الأشارة أن اللقاء تتبعه جمهور متوسط العدد لم يصل الى ما كان متوقعا كما عرفت المنصة الشرفية حضور رئيس المجموعة الاقتصادية المحتضنة للفريق عزيز أخنوش الى جانب والي جهة سوس ماسة ورئيس مجلس الجهة .