اكتفى فريق حسنية أكادير لكرة القدم بالتعادل امام ضيفه الكوكب المراكشي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت برسم سادس جولات البطولة الاحترافية ، اللقاء عرف عودة مهمة للجمهور المحب للفريق والذي استطاع الفوز في معركة " الطبل " التي جمعته بالساهرين على التنظيم بالملعب . تشكلة الفريق السوسي عرفت غياب المدافع ياسين الرامي المصاب في اللقاء الأخير أمام الرجاء وهشام بلحسن الذي يبدو أنه فرق الرسمية بعد مردوده في اللقاء الاخير ،وفضل كاموندي إشراك البركاوي منذ انطلاق اللقاء بدلا لكشاني ، الجولة الأولى من اللقاء انطلقت بمبادرات محتشمة للحسنية بحكم الدفاع المتقدم واليقظ للفريق المراكشي الذي استطاع التقدم في النتيجة منذ الدقيقة 25 بواسطة عبداللاله عميمي من نقطة الجزاء إثر إسقاط أحد المهاجمين من طرف المدافع الصادقي ، لتنتهي الجولة بتقدم الفريق الزائر ، ومع انطلاق الجولة الثانية وبمجهود فردي للعميد جلال الداودي استطاع الحصول على ضربة جزاء بعد إسقاطه من قبل الدفاع المراكشي بعد مرور سبع دقائق من الجولة الثانية حولها الى هدف للتعادل ، في باقي دقائق اللقاء اضاع البركاوي فرصة إضافة الهدف الثاني ليصاب بجرح في جبهته وليغيب لمدة خمس دقائق للعلاج والبحث عن سروال جديد للدخول للملعب بعد اعتراض الحكم على دخوله بسروال به بقع الدم الذي نزف من الجرح ليغادر رقعة الملعب ثم منه نحو المصحة لتتبع حالته التي أكد طبيب الفريق انها مستقرة ولا تدعو للقلق ، وقبل نهاية اللقاء أضاع الكوكب فرصة قتل اللقاء بعد ارتطام كرة بنجلوم بقائم مرمى الحواصلي ، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي ليرفع الفريق السوسي رصيده الى 11 نقطة وتنتظره مواجهة قوية يوم الجمعة المقبل بطنجة أمام الاتحاد المحلي في السادسة مساء. على هامش المقابلة حقق الجمهور السوسي فوزا على المنظمين الذي أجبرهم على الافراج عن " الطبل " " كانكا " الكبير الذي اعتقل بأبواب الملعب بدعوى الاجراءات التنظيمية التي تمنع ولوج مستلزمات " الالتراس " وهو دفع بجزء هام من الجمهور الذي ولج المدرجات الى مغادرتها قبل انطلاق اللقاء بعشر دقائق مطالبا بإدخال الطبل إسوة بباقي ملاعب المملكة وهو ما تحقق بعد مرور 16 دقيقة من المقابلة، ليستقبل دخول الطبل بالتحية والهتاف ، الجمهور وإن بدا أكثر عددا من الذي حضر في اللقاءات السابقة فقد إشتكى مجددا من سوء المعاملة والازدحام الكبير بالمدخل المخصص له .