علم من مصادر موثوقة أن شابا وضع حدا لحياته شنقا يومه الأحد 18 مارس بمنزله بأيت ملول. هذا وقد أفادتنا نفس المصادر، بأن المدعو قبد حياته (ج .ش) البالغ من العمر 32 سنة، الذي وجدت جثته معلقة بغرفة الضيوف بمنزله المتواجد بحي الحرش، حيت يقطن رفقة زوجته وإبنه الوحيد، كان يعاني من إختلال عقلي كما تفبد بذلك الوثائق الطبية التي تم الإدلاء بها للشرطة. الأمر الذي كان بضطر معه الضحية إلى تناول حبوب مسكنة. مما جعل مصادرنا لا تستبعد في أن تكون معاناة الضحية مع النوبات العصببة التي كانت تعاوده بين الفينة والأخرى، سببا في خاتمته الأليمة. وتعتبر هذه هي الحالة الثانية بعدما أقدم ثلميذ كان يعاني هو الآخر اضطرابات نفسية، ويتابع دراسته بالثانوية التأهيلية أيت باها، في 27 من فبراير الماضي على وضع حد لحياته انتحارا، بعد تناوله محلول الماء القاطع. حيت تم نقله على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير ليفارق الحياة يعد وصوله إليه.