علم الموقع من مصادره ان مجموعة من مناصري لائحة الوردة باكادير تعرضوا لهجوم من طرف عدد من الاشخاص بسفوج الجبال اثناء انتهائهم من الحملة الانتخابية مساء يوم الاربعاء 23 نونبر2011، نتج عنها اصابات العديد منهم بجروح وكسور واتلاف زجاج عدة سيارات. وقال مصد من حزب الوردة باكادير،متهما مناصري لائحة الحمامة، انهم فور انتهائهم من توزيع المنشورات بالمنطقة الجبلية المحادية لمدينة اكادير المسماة "بسفوح الجبال" تفاجؤا بفلول من انصار الاحرار مدججين بالسيوف والهروات هاجموهم وانهلوا عليهم بالضرب كما انضم لهؤلاء عدد من شبان المنطقة والعاملين في البناء ورموا انصار طارق القباج بالحجارة بعد تعرضهم للضرب من طرف مناصري الاحرار، على حد تأكيد رواية مصدر من الاتحاد الاشتراكي باكادير. في المقابل نفى مصدر من التجمع الوطني للاحرار ان تكون علاقة لوكيل لائحة الحمامة وانصاره علم بما وقع هناك بسفوح الجبال، واكد المصدر ان مناصري حزب الاحرار باكادير كانوا وقت وقوع الحادث خارج المنطقة الحضرية لمدينة اكادير حيث يقومون بالحملة الانتخابية بالعالم القروي لدائرة اكادير اداوتنان. هذا في الوقت الذي اكدت فيه مصادر لشهود عيان بالمنطقة ان مواجهات وقعت فعلا بين انصار الحزبين وقالت هذه المصادر للشروق ان الصدامات العنيفة أسفرت عن سقوط سبعة جرحى إصابة أحدهم بليغة، 3 في صفوف أنصار الأحرار، و 4 في صفوف أنصار الاتحاد الاشتراكي. هذا، ولحقت خسائر مادية متفاوتة 4 سيارات، كما تم تهشيم الزجاج الأمامي لإحدى السيارات الرباعية الدفع بعدما صدمت أحد انصار حزب الحمامة وتركته مصابا في الشارع العام. وأفاد شهود عيان أن المواجهات التي وقعت بين الطرفين، استعملت فيها الحجارة و الهراوات و السيوف، ما خلق أجواء من الرعب والهلع في نفوس الحاضرين لهذا المشهد الذي وصف بالمأساوي. هذا، وبلغ الى علم الجريدة بان السلطات المحلية اعتقلت عددا من المتورطين في الأحداث المذكورة، ومن المحتمل جدا احالتهم على العدالة بعد استكمال مجريات التحقيق معهم.